يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/8/2019
فلسطين
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً صحافياً يشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت 94 مدنياً فلسطينياً منهم 25 طفلاً وإمرأة وصحافيان ومسعف في استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 72 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة بعنوان "جمعة الوفاء للشهداء".
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يعتبر في تصريح صحافي أن قرار هنودراس فتح بعثة دبلوماسية لها في مدينة القدس المحتلة مرتبطة بسفارتها في تل أبيب، اعتداء على حق الشعب الفلسطيني في عاصمة دولته.
مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يقول في تصريح صحافي إن الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، وجّه رسالة خطية إلى رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديس، أكد فيها أن افتتاح مكتب دبلوماسي لبلاده في مدينة القدس المحتلة مخالف للقانون الدولي.
الاتحاد الأوروبي يعلن في بيان صحافي عن المُساهمة بمبلغ 24.5 مليون يورو لدفع رواتب ومخصصات تقاعد موظفي السلطة الفلسطينية لشهر آب/أغسطس الحالي.
اقتحم مئات المستوطنين منطقة عين بوبين في قرية دير بزيع غرب مدينة رام الله.
وأفاد رئيس مجلس القرية، نعيم جعوان، بأنه منذ ساعات الصباح توافدت حافلات تقل مئات المستوطنين باتجاه عين بوبين، وتم إعلان المنطقة عسكرية مغلقة من قبل جيش الاحتلال.
ويدّعي جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع عملية في المنطقة الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخرين.
وأوضح جعوان أن الاحتلال ما يزال يغلق الطريق الرئيسي في دير بزيع ما تسمى "منطقة العنب" الذي يسلكه يومياً قرابة 60 ألف مواطن من قرى غرب رام الله، ما يضطرهم لسلوك طرق بديلة صعبة وغير مؤهلة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر قرى غرب رام الله والمناطق المحيطة منذ ثمانية أيام، وتغلق طريق عين بوبين – دير بزيع وتمنع المواطنين من الوصول إليها.
أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية.
وأكد المشاركون في المسيرة أن كل أشكال القمع من اعتقال أو إصابات لن تثنيهم عن الاستمرار، حتى تحقيق كامل أهداف مسيرتهم التي دخلت عامها التاسع دون تراجع.
إسرائيل
تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هاتفياً مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث أُجري الاتصال بمبادرة الطرف الفرنسي. وقال نتنياهو إن إسرائيل ستدافع عن نفسها من الاعتداءات التي تشن عليها وإنها ستمنع أعداءها الذي يبتغون تدميرها من التزود بأسلحة فتاكة.
وأكد نتنياهو أن من يرعى العدوان والتسلح لن يتمتع بأي حصانة وعلى أن هذا هو التوقيت غير المناسب لإجراء مباحثات مع إيران في الوقت الذي تقوم الأخيرة بزيادة وتيرة عدوانها في المنطقة.