يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/10/2019
فلسطين
بحث رئيس الحكومة محمد اشتية في رام الله اليوم مع وفد من الكونغرس الأميركي، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع.
وقال رئيس الحكومة: "نعتمد على حكمة أعضاء الكونغرس في الضغط على الادارة الاميركية للتراجع عن الخطوات الاحادية التي قامت بها تجاه الفلسطينيين، فهذه الادارة وعلى رأسها ترامب وقعت في التضليل، ولم تعد وسيطا نزيها للسلام". وأضاف اشتية: "وقّعنا العديد من الاتفاقيات مع اسرائيل ولم تلتزم بها وانتهكتها، وكافة محادثات عملية السلام برعاية أمريكا فشلت بسبب اسرائيل، وعدم وجود مرجعية واضحة ومتفق عليها، وعدم وجود إطار زمني محدد لهذه المحادثات، ولم تكن هناك نوايا صادقة من جانب اسرائيل".
وأشار اشتية خلال اللقاء، إلى أن الحديث في اسرائيل ليس ما بين من يريد السلام أو استمرار الاحتلال، وإنما بين من يريد إبقاء الوضع القائم، ومن يريد مصادرة المزيد من الأرض الفلسطينية، من أجل القضاء على أية فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن "إسرائيل تشن حربا مالية على الفلسطينيين، خاصة باقتطاع رواتب عوائل الاسرى والشهداء من أموال المقاصة وعائدات الضرائب، وتقوم بالسرقة منها، ولا يتم تدقيق هذه الفواتير خاصة على صعيد الكهرباء والمياه".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تُطالب في بيان المجتمع الدولي الوقوف بوجه المواقف المُنحازة بشكل كامل للاحتلال وسياساته التي تطرحها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إسرائيل
صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بان السبب الوحيد الذي يحول دون تشكيل حكومة وحدة وطنية هو الرئيس المشترك لكاحول لافان يائير لابيد. وقال ان الأخير يحتجز رئيس الحزب بني غانتس رهينة مضيفا انه لسبب لم يتضح بعد يستسلم غانتس له.
وفي بيان أصدره مساء اليوم أوضح نتنياهو انه من غير المعقول ان يجر لابيد دولة بأكملها نحو الانتخابات لمجرد عدم رغبته في التخلي عن حلمه في أن يكون رئيسا للوزراء بالتناوب مع غانتس.