يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/2/2020

فلسطين

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن دولة الإحتلال الإسرائيلي واليمين الحاكم فيها ومستوطنيها تستغل "صفقة القرن" والمناخات التي أوجدتها لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مخططاتها الإستعمارية التوسعية، لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية والمغتربين

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، يلقي كلمة خلال ندوة نظمتها هيئة الإمداد والتجهيز  في رام الله بعنوان "ماذا بعد صفقة القرن"، يشدد فيها على ضرورة إفشال "صفقة القرن"، ويدعو إلى التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين، مشيراً إلى أهمية الوحدة الوطنية كأساس لإفشال الصفقة.

المصدر: حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية

سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم الفرا، يؤكد في حديث خاص لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين أن موقف الاتحاد الأوروبي من القضية الفلسطينية ثابت، ومتمثل بالإجماع على أن أي خطة تقدم بشأنها ولا تتماشى مع المعايير الدولية، مرفوضة أوروبياً، واعتبار الاستيطان غير شرعي والاعتراف بحدود عام 1967.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، يدعو في كلمة خلال لقاء نظمته الدائرة الإعلامية مع الكتّاب وصناع الرأي في مدينة غزة، إلى تحقيق أوسع قاعدة رفض رسمية وشعبية لمواجهة "صفقة القرن"، معتبراً أن الرد الفلسطيني الرسمي عليها ليس على مستوى التحدي المطلوب. والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس في طولكرم، فتحي القرعاوي، يؤكد في تصريح صحافي أن بدء الاحتلال الإسرائيلي بعمل لجان ترسيم الخرائط في الضفة الغربية وتحضيرها بموجب بنود "صفقة القرن" هو أمر خطير لا يمكن تجاوزه، وأن تصريحات الاحتلال تدلل على أنه في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية سيتم ضم مستوطنات الضفة الغربية.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

إسرائيل

ألقى وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينت، كلمة في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، قال فيها إن إسرائيل بدأت ترى علامات أن إيران تعيد النظر في جهودها لإقامة وجود عسكري دائم في سورية، وأشار إلى أن تلك الجهود الإيرانية لإقامة وجود عسكري شمال إسرائيل بدأ يضعف، مؤكداً أن إسرائيل ستضاعف حربها ضدها. جاءت تصريحات بينت، بعد ساعات من نشر صور أقمار صناعية أضراراً كبيرة لمستودعات ومباني مكاتب في مطار دمشق الدولي، في أعقاب غارات جوية نُسبت يوم الخميس الماضي إلى إسرائيل.

وأظهرت الصور، أن العديد من المستودعات، التي كانت تستخدم على ما يبدو لتخزين الأسلحة التي تم نقلها جواً إلى سورية من إيران، قد تم تدميرها في الغارات إلى جانب مبانٍ متعددة تستخدم كمقر لعمليات في الموقع.

رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يمتنعون عموماً عن تحمل مسؤولية ضربات محددة في سورية، فقد أقروا بشن ما بين المئات والآلاف من الغارات في البلاد منذ بدء الحرب الأهلية السورية في عام 2011.

وقد وُجهت معظم هذه الضربات ضد إيران والميليشيات الموالية لها، لا سيما منظمة "حزب الله" اللبنانية، لكن الجيش الإسرائيلي شن أيضاً غارات على الدفاعات الجوية السورية عندما أطلقت تلك البطاريات النيران على الطائرات الإسرائيلية.

المصدر: The Times of Israel