يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/3/2020
فلسطين
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وفداً من منظمة العمل الدولية، والسفير المصري لدى فلسطين، وممثل المانيا لدى فلسطين، كل على حدة. وأكد عريقات أن استمرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دعم خطط الضم والأبرتهايد والاستيطان الاستعماري يعني دفع المنطقة وشعوبها إلى المزيد من انعدام الأمن والاستقرار وتعميق مربعات العنف والفوضى والتطرف واستباحة الدماء. ودعا عريقات دول العالم إلى اتخاذ اجراءات والإعلان عن قرارات لمساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال (إسرائيل) على سياساتها وممارستها وجرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، اشار إلى أن هذه المسالة تعتبر نقطة الارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية الهادفة لمواجهة واسقاط مؤامرة القرن وكذلك الحال بالانتخابات الرئاسية والتشريعية.
كذلك عقب عريقات في تصريح صحافي على كلمات نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، فى مؤتمر "ايباك"، والتي تؤكد معارضتهم لنظام دولي يرتكز إلى قاعدة القانون الدولي، وإعلان دعمهم للضم والاضطهاد والأبرتهايد والاستيطان والاحتلال، قائلاً إن هؤلاء يحاربون القيم التي تؤكد أن السلام يعنى العدل والمساواة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تقول في بيان إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمام مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "آيباك" في دعمه للاستيطان والضم، تعتبر ترجمة لبنود "صفقة القرن" وتحدٍ صارخ للشرعية الدولية وقراراتها، واستكمالاً لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقرر في بيان متابعة ما تم نشره من قاعدة البيانات للشركات العاملة في المستوطنات من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتؤكد استمرار الاستعدادات الجارية لتسريع الآليات أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الاحتلال الاسرائيلي ومسؤوليه.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يلقي كلمة أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 153، يقول فيها إن فوز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات الإسرائيلية يعني فوز قرارات الضم والاستيطان والهدم والعنصرية، وإفشال لإمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مجلس جامعة الدول العربية يصدر قرارات عقب اجتماعاته على المستوى الوزاري في دورته العادية 153، لمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الروسية موسكو، ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية كخيار استراتيجي للتصدي لـ "صفقة القرن" وإفشالها، ويقول إنها تشكل خطراً كبيراً على القضية الفلسطينية. كما دعا نائب رئيس حركة حماس في الخارج، محمد نزال، في مقابلة صحافية إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أساس برنامج المقاومة لمواجهة "صفقة القرن"، وشدّد على ضرورة تفعيل الدور العربي والإسلامي، ليكون عامل إسناد للشعب الفلسطيني.
أكدت حركة فتح أن تقدم اليمين الاسرائيلي المتطرف دليل واضح أن قيادة إسرائيل وجهت المجتمع الإسرائيلي نحو مزيد من التطرف في سلوكه اليومي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، حسين حمايل، في بيان إن هذه النتائج دليل واضح أن من يحكم اسرائيل ويوجه الرأي العام هو سلوك المستوطنين القائم على القمع والقتل والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنه مهما كانت النتائج في دولة الاحتلال فإن الشعب الفلسطيني مستمر في التصدي وفضح ممارسات الاحتلال في كافة المواقع والميادين، وعلى جميع الصعد شعبياً ودولياً.
وأشار إلى أن النتيجة التي حصلت عليها القائمة العربية هي دليل واضح أن ابناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ 48 لا زالوا يتشبثون في أرضهم وهذه النتيجة ستساعدهم في الأيام القادمة على تخطي كثير من الصعاب في حياتهم داخل دولة الاحتلال التي تمارس بحقهم شتى أنواع التمييز والعنصرية.