يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/3/2020

فلسطين

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة معتقل "نفحة" فرضت عقوبات بحق الأسير أيمن الشرباتي لإشعاله النيران بمقتنيات وملفات، وإلقائها على غرفة الشرطة بالمعتقل، ما أدى إلى احتراق جزء من بابها الخشبي, وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم أن إدارة المعتقل قررت عزله لمدة أسبوعين داخل الزنازين، وحرمانه من "الكانتينا" والزيارات لمدة شهرين، ودفع غرامة مالية بقيمة 500 شيقل، وتعويضات بقيمة 3500 شيقل. ولفتت إلى أن ما قام به الأسير الشرباتي كان احتجاجا على تجاهل إدارة معتقل "نفحة" لمطالب الأسرى وإهمالها لهم، وعدم اتخاذها الاجراءات والتدابير الصحية اللازمة داخل الأقسام، لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

كذلك أفادت الهيئة في تقرير لها بأن إدارة معتقلات الاحتلال سمحت للأسرى القاصرين والمرضى وكبار السن والأسيرات القابعين في عدة سجون إسرائيلية، بالاتصال هاتفيا مع ذويهم للاطمئنان عليهم، في ظل الأوضاع الاستثنائية مع تفشي وباء "كورونا". وأوضحت أن هذا الاجراء جاء بعد جهود حثيثة بذلتها هيئة الأسرى ومؤسسة الصليب الأحمر وجهات دولية أخرى، للضغط على إدارة سجون الاحتلال للسماح للفئات المذكورة بالتواصل مع ذويهم.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يًطالب فيه الحكومة الفلسطينية بإيجاد آليات لحماية الفقراء ودعم محدودي الدخل في ظل حالة الطوارئ السارية في قطاع غزة بسبب تفشي فيروس "كورونا"، ويُطالب السلطات في قطاع غزة بتوفير الرعاية اللازمة للمواطنين إبان وجودهم في مراكز الحجر الصحي، والحجر المنزلي أو عند فرض الحجر الإلزامي.

المصدر: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غزة)

الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، يناشد في مؤتمر صحافي المؤسسات الدولية والإغاثية لتوفير مبلغ 23 مليون دولار من أجل مواجهة تفشي فيروس "كورونا"، ويُحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب تقويضها الممنهج لمنظومة الخدمات الصحية والإنسانية في القطاع على مدار سنوات الحصار الطويلة..

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمود الزهار، يطالب في مؤتمر صحافي الأمم المتحدة بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل إدخال المستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا"، واستمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى في ظل مخاوف انتشار الفيروس في السجون.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن سلطات الاحتلال قامت بهدم ثلاثة منازل فى منطقة الديوك التحتا فى أريحا. وأجبرت عشرات العمال على ترك مواقع عملهم فى إسرائيل، وتم القائهم على مدخل أريحا الجنوبي. وعلى مداخل مختلف المدن فى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف عريقات: بلا خجل تقوم سلطة الاحتلال بهدم البيوت واستمرار ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، هكذا تتعاون إسرائيل فى محاربة "الكورونا".

المصدر: دولة فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية

إسرائيل

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش أسقط طائرة شراعية مسيّرة أطلقها حزب الله من لبنان في اتجاه الأجواء الإسرائيلية صباح أمس.

وأضاف البيان أن الجيش سيطر على الطائرة ورفض الكشف عن أي تفصيلات تتعلق بها.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يعمل باستمرار في مناطق حدود إسرائيل باستخدام أنظمة دفاع متعددة المستويات للكشف عن أي تسلل جوي واعتراضه، وسيواصل إحباط أي محاولة من جانب حزب الله لانتهاك سيادة دولة إسرائيل.

وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي ينظر بخطورة بالغة إلى هذا الحادث، باعتباره خرقاً لسيادة دولة إسرائيل، ويعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث، انطلاقاً من أراضيها.

المصدر: مختارات من الصحف العبرية، 27/3/2020

شهدت إسرائيل أمس تغييراً درامياً، إذ تم انتخاب رئيس تحالف "أزرق أبيض" عضو الكنيست بني غانتس رئيساً للكنيست، كجزء من التفاهمات لتأليف حكومة وحدة مع الليكود، وهو ما أدى إلى تفكيك هذا التحالف على الفور وانشقاق حزبي "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد و"تلم" برئاسة عضو الكنيست موشيه يعلون عنه.

وكان عضو الكنيست مئير كوهين من حزب "يوجد مستقبل" الشريك في "أزرق أبيض" مرشح التحالف لتولي المنصب، لكنه انسحب بعد أن قدم غانتس ترشيحه.

وحصل غانتس على دعم كامل من طرف معسكر أحزاب اليمين واليهود الحريديم [المتشددون دينياً]، وتم انتخابه لهذا المنصب مساء أمس بدعم 74 عضو كنيست ومعارضة 18. ولم يشارك بقية أعضاء الكنيست في عملية الانتخاب، بمن في ذلك جميع أعضاء الكنيست من حزب "يوجد مستقبل"، وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "تلم" عضو الكنيست موشيه يعلون. 

وذكرت مصادر مقربة من غانتس ومن رئيس الحكومة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو أنه وفقاً للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين وستجري بلورتها في اتفاق مكتوب، من المقرر أن يشارك غانتس في حكومة وحدة برئاسة نتنياهو مع أعضاء الكنيست من حزبه "مناعة لإسرائيل"، وسيتولى في البداية منصب وزير الخارجية أو وزير الدفاع، ثم يشغل منصب رئيس الحكومة في أيلول/سبتمبر 2021. وسيتولى عضو الكنيست غابي أشكنازي منصب وزير الدفاع أو وزير الخارجية، ويتولى عضو كنيست ثالث من "مناعة لإسرائيل" منصب وزير العدل.

وأضافت هذه المصادر أنه من المتوقع أن يستقيل غانتس من رئاسة الكنيست، بعد تأليف حكومة الوحدة، ليحل محله عضو كنيست من حزب الليكود، يرجَّح أن يكون رئيس الكنيست المستقيل يولي إدلشتاين.

المصدر: مختارات من الصحف العبرية، 27/3/2020

دانت القائمة المشتركة انضمام رئيس تحالف "أزرق أبيض" عضو الكنيست بني غانتس إلى حكومة بقيادة بنيامين نتنياهو، وقالت إن غانتس أثبت في هذه الخطوة أنه لا يملك عموداً فقرياً سياسياً، مؤكدة أنه انضم إلى حكومة يمينية، وليس إلى حكومة طوارئ كما يدعي.

وأشارت القائمة المشتركة في بيان صادر عنها مساء أمس، إلى أن توصيتها بتأليف غانتس الحكومة الجديدة جاءت لسد إمكان تكليف نتنياهو تأليف الحكومة من جديد، وإلى أن الهدف الوحيد لهذه التوصية كان إسقاط نتنياهو لا دعم غانتس، وذلك لوعيها التام بمدى الخطورة الكامنة في إقامة حكومة يمين متطرف استيطاني.

وأكد البيان أن غانتس نقض وعده لشركائه في تحالف "أزرق أبيض" ولكافة المواطنين أيضاً، وهو ما أدى إلى أن يعارض نصف أعضاء تحالفه خطوته هذه، وإلى انشقاق هذا التحالف إلى شطرين. كما أكد أن غانتس، بخطوته هذه، ساهم عملياً في استمرار نتنياهو في الحكم.

وأضاف البيان أن القائمة المشتركة "تعي جيداً أنها قامت بما وعدت جمهور ناخبيها به، وهو أن تكون رأس الحربة في مناهضة حكومة نتنياهو وسياساتها، وسوف تستمر في دور المعارضة الشرسة لها مستقبلا أياً يكن الشركاء فيها. وستواصل التحرك بجهود مضاعفة في النضال من أجل انتزاع حقوق المجتمع العربي الفلسطيني المدنية والقومية، وفي مقدمها مكافحة الجريمة والعنف، والعمل على إلغاء قانون كمينتس، والسعي لتوفير حلول خاصة بحاجات المجتمع العربي في ظل أزمة الكورونا، وغيرها من القضايا الملحة".

وشدّد البيان على أن القائمة المشتركة ستبقى صوت المعارضة الأقوى ضد حكومة غانتس ونتنياهو المقبلة، والتي من الواضح أنها ستكون ذات سياسات توسعية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية عموماً، وهي بشخوصها وأحزابها وتوجهاتها السياسية استمرار لحكومات نتنياهو السابقة.

المصدر: مختارات من الصحف العبرية، 27/3/2020