يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/3/2020
فلسطين
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يوجه رسائل رسمية إلى أمين عام الأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وبريطانيا، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يًطالب فيها بالضغط على إسرائيل للإستجابة فوراً لمطالب وحقوق الأسرى المشروعة بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح الأكثر تضرراً وضعفاً، والمعتقلين الإداريين في ظل انتشار فيروس "كورونا".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أهمية أن يصدر بيان عن مجلس الأمن حول واجب تنفيذ قرار المجلس رقم (2334)، وتشكر الدول الأعضاء في المجلس التي أكدت على موقفها من عدم شرعية الاستيطان الاستعماري في ارض دولة فلسطين.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً يقول فيه إنه أطلق عريضة تطالب بتدخل دولي عاجل للإفراج عن أكثر من 1000 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من المرضى وكبار السن، والأطفال والأسيرات والمعتقلين إدارياَ، في ظل انتشار فيروس كورونا، وتسجيل مزيد من الإصابات به بين صفوف السجانين.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل، وتحذّر من استغلال فيروس "كورونا" للسيطرة الكاملة عليه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين من رام الله والبيرة، وسط اندلاع مواجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله فجراً، واعتقلت كلاً من عمر البرغوثي (والد الشهيد صالح والأسير عاصم) ونجله محمد، عقب دهم منزل العائلة في بلدة كوبر شمال رام الله.
كما اعتقلت المحامي محمود مرار من قرية بدرس غرباً، واستولت على مركبته، بالتزامن مع اقتحام عدد من منازل عائلته. ومن البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن جعفر عرباش، عقب دهم منزله.
النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، فتحي قرعاوي، يؤكد في تصريح صحافي أن اعتقال الأسير المحرر والمسن "عمر البرغوثي" واستمرار الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين، في إطار جائحة "كورونا"، يعبّر عن سادية الاحتلال وعنصريته.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يقول في حديث خاص إن الشعب الفلسطيني متمسك أكثر بأرضه وهويته ومقدساته رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي نزعه منها، ويؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي سيزول ولن تمر كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، يؤكد في تصريح صحافي أن تصاعد حملات الاعتقال من قِبل الاحتلال الإسرائيلي في ظل تفشي فيروس "كورونا" هو دليل على وحشية هذا الاحتلال وإجرامه، ويحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المناضل "عمر البرغوثي" الذي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله. والناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، يقول في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانطلاق مسيرات العودة، إن هذه المسيرات مثّلت الرد الأكبر والأوسع على مساعي الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة يصدر تقرير الحالة الثاني عن حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كوفيد-19 في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو يغطي الفترة الممتدة من 24-31 آذار/مارس 2020.
إسرائيل
أحيا العرب في إسرائيل أول أمس الذكرى الـ44 ليوم الأرض في تظاهرة رقمية من نوافذ بيوتهم، ومن أسطح منازلهم، في ظل الالتزام بعدم الاختلاط لتفادي الإصابة بفيروس كورونا.
ودعت إلى هذه التظاهرة الرقمية لجنة المتابعة العليا لشؤون السكان العرب التي أكدت في بيان صادر عنها أنها قامت بذلك بسبب وباء كورونا، ومن أجل الحفاظ على ديمومة إحياء الذكرى الخالدة ليوم الأرض، وفي ذات الوقت الحفاظ على سلامة الجمهور العام.
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة في بيان نشره في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إن الشيء الوحيد الذي تم الإصرار على القيام به، هو زيارة أضرحة شهداء يوم الأرض في سخنين وعرابة ودير حنا [الجليل]، ووضع باقات الزهور عليها.
وطلب بركة من الناس التقيد بتعليمات وزارة الصحة، وقال: "أمامنا الكثير بعد زوال هذه الغيمة، فهدم المنازل والتمييز ضدنا وقانون القومية وصفقة القرن التي تستهدف كل الشعب الفلسطيني ما زالت قائمة".
الشرق الأوسط
تصدّت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ شرق حمص وأسقطت عدداً منها قبل وصولها إلى أهدافها.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ "سانا" بأنه "في تمام الساعة 20:25 من مساء يوم الثلاثاء قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه شرق حمص وعلى الفور تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها".
وكانت دفاعات الجيش العربي السوري الجوية قد تصدت في الخامس من الشهر الجاري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على المنطقة الوسطى ومنعت الصواريخ المعادية من الوصول إلى أهدافها.