يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/4/2020
فلسطين
بحث رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، مع قادة الأجهزة الأمنية إجراءات التعامل مع تدفق آلاف العمّال القادمين من أماكن عملهم في إسرائيل خلال الأيام القادمة، خلال اجتماع عقده في مكتبه برام الله، بحضور وزيري الصحة مي الكيلة والعمل نصري أبو جيش.
وقال رئيس الحكومة: "طلبنا من الجانب الإسرائيلي إجراء فحوصات للعمّال قبل عودتهم، أو تنظيم عودتهم بالتدريج في مجموعات لنتمكن من فحصهم والسيطرة على هذا الخطر، وعلينا رفع مستوى إجراءاتنا لاحتواء عودة العمّال من إسرائيل والمستعمرات إلى بيوتهم في ظل تسجيل آلاف الإصابات بإسرائيل".
وقدمت وزيرة الصحة تقريراً حول آلية عمل الفحوصات وتوقعات وتوصيات لجنة الوبائيات حول الوضع، فيما قدم وزير العمل تقريرا بخصوص أعداد العّمال المقدرة بنحو 45 ألف عامل ما زالوا بالداخل، وأماكن تواجدهم وتوصيات للتعامل معهم.
وأعلن رئيس الحكومة تقليص ساعات السماح بالحركة في جميع المحافظات لتنحصر ما بين الساعة 10 صباحا و5 مساءً، وأن يتم إغلاق جميع المحال التجارية بعد الساعة الخامسة باستثناء الصيدليات، علما أن هذه الإجراءات لا تشمل محافظتي بيت لحم والخليل اللتين تشهدان إجراءات أكثر تشديدا.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقول في بيان إن ممثلي الأسرى في معتقل "النقب" وإدارة السجن توصلوا إلى تفاهمات انتهت بتعهد إدارة المعتقل بالبدء بتطبيق بعض الاجراءات الوقائية في أقسام معتقل "النقب"، وتعميمها بعد ذلك على بقية الأقسام في السجون، وذلك لمنع تفشي وباء "كورونا" بين الأسرى.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه المواقف التي صرّح بها وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينت، والتي ألمح فيها لإمكانية منع دخول عينات المسح الى قطاع غزة للمساومة لاستعادة الجنود والجثث، وتعتبر أن هذا الموقف هو ابتزاز رخيص وغير أخلاقي خاصة في محنة تفشي وباء "كورونا".
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يصدر بياناً يطالب فيه البنوك المرخصة من السلطات في قطاع غزة بمراعاة أوضاع موظفي القطاع، في ظل حالة الطوارئ وإجراءات مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، ويدعو إلى وقف الخصومات البنكية المستحقة من رواتب موظفي السلطات في غزة، والذين يتقاضون نحو 40% فقط من قيمة رواتبهم.
رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، يؤكد في بيان أنَّ الوضع الإنساني والصحي المتدهور في قطاع غزة، يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لرفع الحصار الإسرائيلي وإمداد القطاع بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، خاصة مع تفشي وباء "كورونا" في العالم، والإعلان عن بعض الإصابات في غزة.
المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، يحمّل في تصريح صحافي الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض حصاره على غزة للعام الـ 13 على التوالي، المسؤولية عن تداعيات أي تفشٍّ لفيروس "كورونا" في القطاع.
رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يقول في حوار خاص خلال لقاء تفاعلي على "قناة الأقصى"، أن الحركة تعمل على أن يبقى القطاع خالياً من فيروس "كورونا" وإنه تمّ وضع خطة طوارئ بمرجعية حكومية من كل من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، والوزارات المعنية، ويشدّد على أن المقاومة قادرة على إرغام الاحتلال الإسرائيلي على إدخال أدوات مواجهة الفيروس.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر تقريراً حول واقع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، وبالتزامن مع انتشار فيروس "كورونا " يشير فيه إلى ارتفاع عدد الأسرى المرضى وكبار السن إلى 700، بينهم 200 يعانون أمراضاً مزمنة، باعتبار السجون بيئة خصبة لانتشار الأمراض.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري لحماية المدنيين للفترة 17-30 آذار/مارس 2020، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه رجل فلسطيني يبلغ من العمر 32 عامًا وقتلته وأصابت أحد أقربائه بجروح، قرب قرية نعلين (رام الله)، وكذلك أُصيب 40 فلسطينيًا آخرين، من بينهم تسعة أطفال، بجروح على يد القوات الإسرائيلية في اشتباكات مختلفة في أنحاء الضفة الغربية.
لبنان
اجتازت منذ بعض الوقت قوة مشاة تابعة لقوات العدو الاسرائيلي قوامها 15 عنصراً السياج التقني في محلة كروم الشراقي في خراج بلدة ميس الجبل قضاء مرجعيون حيث نفذت عملية تفتيش ونصبت خيمة صغيرة، من دون خرق الخط الازرق، في ظل حماية دبابة ميركافا تمركزت في التلة المواجهة للنقطة المذكورة.
وبعد فترة وجيزة انسحبت الدبابة المتمركزة ولا يزال عدد من جنود العدو المشاة يقومون بعملية تفتيش، في ظل استنفار للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" من الجهة اللبنانية.
تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن الخرق الإسرائيلي الخطير للسيادة اللبنانية، حيث قامت ثلاث طائرات إسرائيلية بقصف مواقع سورية، انطلاقاً من الأجواء اللبنانية، الأمر الذي يشكل تهديداً للبنانيين الآمنين. ويأتي هذا الخرق في وقت يواجه العالم أجمع خطر تفشي وباء الكورونا.
وناشدت "مجلس الأمن الدولي وضع حد نهائي للخروق الإسرائلية، إذ تتمادى إسرائيل بانتهاك السيادة اللبنانية بشكل يومي جوا وبرا وبحرا".