يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/4/2020
فلسطين
الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً ترد فيه على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بخصوص سياسة الضم والإعلان المتكرر عن قرب تنفيذها، وتؤكد رفضها القاطع لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 أو أي جزء منها.
حذّر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، من خطورة الحديث عن اتفاق حول إئتلاف حكومي إسرائيلي، يؤيد ضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيرا إلى أن العالم يجب ألا يقف متفرجا على هذا المشهد الذي يقوّض القانون والقرارات الدولية، ويهدد بإنهاء حل الدولتين. جاء ذلك، خلال اجتماعين منفصلين عبر "الفيديو كونفرنس" والهاتف مع المفوض العام الجديد للأونروا فيليب لازاريني، ومع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، في مكتبه بمدينة رام الله.
وبحث رئيس الوزراء مع المسؤولين الأمميين الدعم الدولي للجهود الفلسطينية في مواجهة تفشي فيروس كورونا، ومحاولة التخفيف من تداعياته الاقتصادية والمالية على الحكومة والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام.
وأكد اشتية ضرورة حشد الدعم الدولي من أجل الأونروا لتتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي خلال هذه الأزمة، مستعرضا الجهود الفلسطينية لمنع تفشي الوباء في المخيمات سواء داخل فلسطين أو في الشتات، خصوصا في حالة الاكتظاظ وعدم توفر شروط الحجر الصحي في معظم البيوت.
وقال رئيس الوزراء "تلقينا وعودا بالمساعدات لم يترجم إلا القليل منها على أرض الواقع، وبانتظار ترجمة البقية. وسنواجه هذا الوباء مواجهة وطنية شاملة في الضفة وغزة والشتات".
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، مع مدير عام وكالة الأونروا في سورية، أمانيا مايكل إيبيي، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية. ووضع إيبيي، السفير عبد الهادي، خلال لقاء عبر تطبيق "السكايب"، بصورة العمل الذي تقوم به الأونروا لمساعدة الأهالي في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، مؤكدا أن الوكالة قامت بتوزيع سلات غذائية على عائلات الأكثر ضعفا، والتي تعاني أوضاعا صعبة في المخيمات.
من جهته، أشاد السفير عبد الهادي، بالدور الذي تقوم به الأونروا لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين، داعياً للمزيد من الخدمات خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة، التي يمر بها العالم بأسره بسبب فيروس "كورونا" المستجد. كما وضعه بصورة العمل الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية، بتوجيهات من الرئيس، من توزيع معقمات ومنظفات على اللاجئين الفلسطينيين في سورية للوقاية من فايروس "كورونا" المستجد. واتفقا على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق بينهما، من أجل تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يُحذّر في بيان من أن إقدام إسرائيل على تنفيذ مخططات الضم لمناطق من الأراضي الفلطسينية المحتلة سواء في الأغوار أو شمال الضفة أو غيرها، سيكون بمثابة لعب بالنار ودعوة مفتوحة لإشعال الموقف، في وقت يحتاج العالم فيه لتركيز كافة جهده وطاقاته لمواجهة وباء "كورونا" العالمي.
الأونروا تؤكد في بيان أنها تنضم إلى سائر العالم في اليوم العالمي للصحة في الوقت الذي يستمر فيه فيروس "كورونا" بالانتشار في أرجاء الكرة الأرضية. كما وجه مدير برنامج الصحة في الأونروا، أكهيروا سيتا، رسالة إلى العاملين في الوكالة بمناسبة اليوم العالمي للصحة، حيّى فيها كافة موظفي الأونروا الذين يقفون على الجبهة الأمامية في النضال ضد فيروس "كورونا".
مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين)، تصدر ورقة حقائق تشير فيها إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 357 فلسطينيً/ةً من الأرض الفلسطينية المحتلة خلال شهر آذار/مارس 2020، من بينهم 48 طفلاً، وأربعة من النساء، رغم التخوفات الكبيرة من انتشار فيروس "كورونا".
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، تصدر بياناً مشتركاً تقول فيه إن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يقوض حق الفلسطينيين في الصحة في ظل جائحة "كورونا".
منظمات حقوقية فلسطينية وعربية ودولية يصدرون بياناً مشتركاً يقولون فيه إن إسرائيل ملزمة باتخاذ تدابير لإنقاذ الحياة والسماح بدخول المعدات واللوازم الطبية وتلبية احتياجات المرضى في إطار مواجهة خطر تفشي فيروس "كورونا" المستجد في قطاع غزة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً بمناسبة يوم الصحة العالمي، يُطالب فيه بتزويد قطاع الصحة بغزة بالمستلزمات الطبية ومواد الفحص المخبري لمكافحة تفشي فيروس "كورونا"، ويدعو المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال كافة المستلزمات الطبية إلى القطاع.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مسؤول ملف الأسرى، موسى دودين، يقول في تصريح صحافي إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يفعل شيئًا على أرض الواقع لاسترجاع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مسؤول ملف الأسرى، موسى دودين، يؤكد في حوار خاص أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وأي إخفاق في إنفاذ صفقة تبادل أسرى جديدة.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة يصدر تقرير الحالة الثالث عن حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كوفيد-19 في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو يغطي الفترة الممتدة من 1-6 نيسان/أبريل 2020.
إسرائيل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في رسالة وجهها لحركة حماس الثلاثاء إن إسرائيل مستعدة للعمل "بشكل بناء" لإعادة المواطنين الإسرائيليين ورفات الجنود المحتجزين في غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن كبير المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات لإطلاق الأسرى في غزة، يارون بلوم، بالتعاون مع مجلس الأمن القومي والمؤسسة الأمنية، "ملتزم بالعمل بشكل بناء بهدف إعادة رفات الجنود والمواطنين المفقودين وإنهاء هذه القضية"، وأضاف أن رئيس الوزراء يدعو إلى "حوار فوري بين الوسطاء" لتسهيل التوصل إلى الاتفاق.
ويُعتقد أن حركة حماس تحتجز مواطنين إسرائيليين – افيرا أفراهام منغيستو وهشام السيد – اللذين يُعتقد أنهما دخلا قطاع غزة طواعية في 2014-2015، وكذلك رفات الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين قُتلا في حرب غزة 2014.
ويبدو أن البيان الصادر عن مكتب نتنياهو جاء رداً على مقابلة أجريت مع قائد حماس، يحيى السنوار، يوم الخميس كشف فيها عن استعداد حركته للتوصل إلى اتفاق.
ويُعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ورفات الجنديين الإسرائيليين هو واحد من بين العديد من القضايا التي تعرقل اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد اشهر طويلة من التوتر والتصعيدات.