يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/4/2020
فلسطين
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يقول في تقرير الاستيطان الأسبوعي إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استغلال أزمة "كورونا"، لتثبيت مخططاته لضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، واتخاذ الخطوات التمهيدية لبسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، يؤكد في بيان أن الوحدة الوطنية والانصهار في جسم منظمة التحرير الفلسطينية هي الطريق الوحيد لإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
أعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، عن قلقه من مماطلة وتأخر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن التباعد الاجتماعي بين الأسرى، وتأخره في تسليم الكمامات وتعقيم السجون، بسبب فيروس "كورونا".
وأكّد أبو بكر، خلال لقاء نظمته وزارة الإعلام إلكترونياً، أنه لا إصابات في صفوف الأسرى، بفيروس "كورونا".
وقال إن دولة الاحتلال بدأت منذ أيام بتعقيم المعتقلات رغم مرور شهر ونصف على انتشار الوباء، فيما بدأت بتسليم الأسرى الكمامات قبل يومين فقط، وما تزال تمنع دخول المبالغ التي يحولها الأهل إلى أبنائهم الأسرى للشهر الثاني على التوالي، أي منذ انتشار "كورونا".
وأعرب أبو بكر عن قلقه الشديد من قانون منع الإفراج المبكر عن الأسرى، الذي كان أقره الكنيست الإسرائيلي بطلب من أحزاب إسرائيلية متطرفة، إضافة لعدم توفير العناية الطبية للأسرى، ما يهدد بكارثة إذا ما انتقل الوباء إلى المعتقلات.
وأشار أبو بكر إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين تواصلت منذ بداية أزمة "كورونا" مع منظمة الصحة العالمية، التي أعلنت عن توجيهها رسالة لإسرائيل تحملها فيها المسؤولية عن حياة أي أسير فلسطيني بسبب "كورونا".
وجدّد أبو بكر تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، البالغ عددهم خمسة آلاف أسير، منهم 700 من الأسرى المرضى، و40 أسيرة، و430 أسيرا ًإدارياً، و540 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، موزعين على 23 معتقلاً.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، يوجّه برقية مصوّرة للأسرى في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، يقول فيها إن موعد حرية الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي قد اقترب، ويشدّد على أنّ موضوع تحريرهم يحتلّ سُلّم أولويات الحركة منذ انطلاقتها.ا.
إسرائيل
حمل الجيش الإسرائيلي اليوم حكومة لبنان مسؤولية ما يجري على أراضيها في أعقاب رصد محاولة تسلل إلى إسرائيل عبر السياج الأمني الحدودي بين البلدين. وأعلن الجيش اكتشاف ثغرات في السياج بعد أن قام معتدون بقطع أسلاكه في ثلاثة أماكن مختلفة واصفاً الحادث بالخطير جدا ً.
وأوضح الجيش مع ذلك أنه لم يحدث أي انتهاك للحدود. وجاء في بيان عسكري أنه في أعقاب ورود إنذار مصدره السياج الأمني الحدودي تم إطلاق عدد من القنابل الضوئية. كما جرت أعمال تمشيط في المنطقة. وتم تصليح الثغرات في السياج.
لبنان
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون، أن قوات العدو الاسرائيلي استقدمت آلة روبوت تقوم حالياً بسحب ثلاثة أجسام غريبة موضوعة داخل أكياس نايلون زرقاء اللون، بالقرب من الفتحة في السياج التي لاحظها جنود العدو في منطقة الجدار- خراج بلدة ميس الجبل، فيما تقدمت قوة من جيش العدو تمركزت خلف ساتر ترابي بالقرب من السياج التقني، مع تحليق لطائرة استطلاع في أجواء المنطقة المذكورة.
وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في حاصبيا، أن دورية تابعة لقوات العدو الاسرائيلي، مؤلفة من 6 عناصر، تفقدت بمؤازرة جيب هامر عدد 2، الشريط الحدودي في محلة بركة النقار في خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، حيث ألقت قنابل دخانية بين الشريط الحدودي والخط الازرق وتأمين مرور الدورية في المحلة.