يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 62، تستعرض فيه أبرز المخاطر والتحديات التي ستترتب على قيام إسرائيل بتنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الأراضي الفلسطينية، وتشيد بتنامي التنديد الدولي الواسع ضد تلك المخططات، معتبرةً أن الرد الشعبي يشكل أساساً للحراك الدولي.

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن المهرجان الجماهيري الذي سينظم في محافظة أريحا والأغوار، اليوم الاثنين، رفضاً لقرار الضم، يعتبر بمثابة ائتلاف دولي ضد الضم إثر المشاركة الدولية الواسعة غير المسبوقة، والتي تحمل رسالة لشعبنا أنه ليس وحيدا وأن العالم معه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.

وأكد عريقات، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية على أهمية المسيرات التي ستنظم في دول العالم رفضاً للضم، معتبرها بمثابة رسالة شعبية كبيرة جداً ولها أثر في اتخاذ القرار بغالبية دول العالم.

وجدّد عريقات التأكيد على أن الضم يهدف لتكريس ديمومة الاحتلال، وشطب المشروع الوطني الفلسطيني والهوية الوطنية، وشطب أي احتمال لإقامة دولة فلسطينية، مبيناً أن الأوان آن لترجمة المواقف الدولية الرافضة للضم وتوجيه عقوبات وعواقب.

بعث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، رسالة لأمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، حول مخاطر صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية.

وسلم علي بركة عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، رسالة هنية للأستاذ قاسم صالح حول مخاطر صفقة القرن الأمريكية على قضية فلسطين، وخصوصا تهويد القدس وضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان الصهيوني الغاصب وشطب حق العودة.

ودعا هنية في رسالته الحكومات والأحزاب والقوى الشعبية العربية للتحرك العاجل لمواجهة صفقة ترامب وتداعياتها على فلسطين والمنطقة.

من ناحيته، أكد صالح وقوف مؤتمر الأحزاب العربية إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة باعتبارها قضية الأمة المركزية.

وأعلن صالح استعداد الأحزاب العربية للقيام بتحركات داعمة للانتفاضة والمقاومة في فلسطين المحتلة ومواجهة صفقة ترامب وإفرازاتها وخصوصا مخطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة وتهويد القدس.