يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/7/2020
فلسطين
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيي، قدري أبو بكر ، إن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلية وبتوجيهات من مستواها السياسي تتعمد ارتكاب الجرائم الصحية بحق الأسرى، وترك أجسادهم مرتعا للأوبئة والأمراض الفتاكة والقاتلة. وطالب المجتمع الدولي بحماية الأسرى من حقد واستهتار الاحتلال، خصوصاً في ظل انتشار وباء "كورونا"، بما يتضمنه ذلك من إرسال طواقم طبّية محايدة للكشف عن أوضاع الأسرى الصحية، والتصدي للتشريعات العنصرية المجحفة بحق الأسرى وفي مقدمتها منع الإفراج المبكر عن أي أسير بغض النظر عن حالته الصحية. وأشار أبو بكر، إلى أن تصاعد سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى والجرحى القابعين في سجون الاحتلال، واستهدافهم الممنهج بعدم تقديم العلاج اللازم لهم والاستهتار بحياتهم، ينذر بانفجار وشيك في السجون والمطلوب تدخل دولي عاجل وتوفير حماية دولية فورية للأسرى.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يقول في تقرير الاستيطان الأسبوعي إن المستوطنون يشرّعون بإقامة بؤر استيطانية جديدة في حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي على أبواب خطط الضم، وذلك بالتزامن مع إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، موعداً للبدء بعمليات ضم واسعة في أراضي الضفة الغربية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يلقي كلمة في الملتقى العربي "متحدون ضد صفقة القرن وخطة الضم" يدعو فيها إلى بناء استراتيجية شاملة، وخطة شاملة لتحقيق هدف محوري في هذه المرحلة، وهو إسقاط خطة الضم و"صفقة القرن" على طريق تحرير كل التراب الوطني الفلسطيني لكل فلسطين من البحر إلى النهر.
إسرائيل
نظمّت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي جولة ميدانية لإثني عشر سفيراً ودبلوماسياً أجنبياً على الحدود الشمالية، وذلك قُبيل تجديد ولاية قوات اليونيفيل على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية الشهر المقبل. كما تفقّدوا النفق التابع لحزب الله والذي تم اكتشافه قبل نحو عام ونصف في إطار عملية "درع الشمال". وقال رئيس لواء العلاقات الخارجية في جيش الدفاع الإسرائيلي، أفي دفرين، إن جيش الدفاع مُلزم بمساعدة قوات اليونيفيل المنتشرة جنوب لبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، للحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة، وأكّد أنه من المهم أن تتمكن قوات اليونيفيل من التحرك بحريّة جنوب لبنان، وإبلاغ مجلس الأمن عن الخروقات المختلفة التي تقوم بها منظمة حزب الله.
لبنان
أصدرَت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، بياناً أشارت فيه إلى أن زورقان حربيان تابعان للعدو الإسرائيلي، خرقا المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مرحلتين، لمسافة أقصاها حوالى 240 متراً. وأقدم زورقان معاديان مماثلان على خرق البقعة البحرية المذكورة على مرحلتين، ولمسافة أقصاها حوالى 314 متراً.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيانٍ ثانٍ إن زورقاً حربياً تابعاً للعدو الإسرائيلي خَرَق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالى 555 متراً، حيث أقدم عناصره على إلقاء 3 قنابل مضيئة فوق المياه الإقليمية، وتتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع اليونيفيل.