يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/8/2020
فلسطين
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 70، تعتبر فيه الخطوة الإماراتية بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خروجاً فاضحاً عن الإجماع العربي، وتشجيعاً لدولة الاحتلال على الاستمرار في عدوانها، وتكثيف استيطانها المناقض لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبره جريمة حرب.
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطناً فلسطينياً في ساقيه، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، في الخمسينيات من عمره، على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، خلال محاولته المرور عبر الحاجز، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز ومنعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من القدس.
كذلك ، استشهد، مساء اليوم الإثنين، الشاب الفلسطيني، أشرف حسن عطا الله هلسة، من بلدة السواحرة الشرقية وعمره 30 عاماً، برصاص قوات الاحتلال أمام المسجد الأقصى من جهة باب حطة، وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال منع طواقمها من الدخول لمحيط باب حطة بعد إطلاقه النار على الشاب، وأكّد شهود عيان أن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف دون السماح بتقديم أي إسعافات أولية له، و زعمت بأن الشاب نفّذ عملية طعن لأحد أفراد الشرطة في المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه جرائم الإعدامات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك عمليات إطلاق النار المتواصلة بهدف القتل ضد المواطنين الفلسطينيين.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، يطالب في بيان الأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بحقوق الإنسان بالمباشرة بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وذلك على إثر تداول فيديو يظهر فيه جنود الاحتلال وهم يعذبون وينكلون بعمال فلسطينيين ويسرقون أموالهم جنوب الخليل.
أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، يبعث برسائل احتجاج متطابقة لكلٍ من مدير منظمة العمل الدولية، جي رايدر، وأمين عام الاتحاد الدولي للنقابات، شارون بيرو، ولمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حول حادثة اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على عمال فلسطينيين مجرّدين من أي سلاح.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث ثلاث رسائل متطابقة لكلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (أندونيسيا)، ورئيس الجمعية العامة، بشأن الجرائم التي لا حصر لها التي تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكابها في فلسطين المحتلة.
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، يدعوان في لقاء خاص مشترك مع تلفزيون فلسطين، أبناء الشعب الفلسطيني، للمشاركة في المهرجان الوطني المركزي الرافض لقرار الاحتلال الإسرائيلي بضم أراضي في الضفة الغربية المحتلة، ولتوجيه رسالة رافضة للتطبيع مع الاحتلال.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يعرب فيه عن قلقه الشديد من تداعيات وقف تشغيل محطة توليد الكهرباء على كافة الخدمات الأساسية لسكان قطاع غزة، ويؤكّد على أن سياسة تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، تندرج في إطار إجراءات العقاب الجماعي وأعمال الانتقام غير الإنسانية وغير القانونية ضد السكان المدنيين في القطاع.
المجلس التشريعي الفلسطيني يبعث برسالة إلى البرلمانات العربية والدولية للتداعي جميعاً، لتدشين خطة موحّدة للاستمرار في الدفاع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وتجريم التطبيع مع الاحتلال، وإعادة الاعتبار للمواقف الداعمة للحق الفلسطيني.
قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الإثنين، موقعين شمال قطاع غزة وجنوبه، وأفاد مصدر محلّي أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين باتجاه مرصد شرق بيت حانون في الشمال، وقذيفة باتجاه مرصد شرق خانيونس، وقصفت مواقع مراقبة تابعة لحركة حماس في قطاع غزة بدعوى الرد على بالونات حارقة ومتفجّرة واضطرابات السياج الفاصل.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على مواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة وإصابته على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، يعكس إجرام وسادية جنود الاحتلال، ويعكس أيضاً حجم الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وأضاف أن هذه البلطجة الصهيونية نتيجة شعور الاحتلال الدائم بأنه فوق القانون الدولي، ودعم الإدارة الاميركية لهذا الإجرام.
إسرائيل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الاتفاقية التي أُبرمت مع دولة الإمارات مؤخراً ستغير المنطقة وتساهم في إرساء السلام، وتوقّع نتنياهو في مقابلة حصرية مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن تلتحق دول عربية أخرى بالركب في الفترة المقبلة، وذلك بالنظر إلى حصول تحوّل كبير في الموقف حيال إسرائيل، وقال إن الكثيرين في المنطقة العربية كانوا يعتبرون إسرائيل دولة عدوة، لكنهم باتوا ينظرون إليها حليفاً وشريكاً في السلام من أجل تحقيق السلام.
ومن جهة ثانية، أكّد نتنياهو، أن خطة السلام للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم تتغيّر، وأنها تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق واسعة من "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]، وأوضح في حديث مع إذاعة جيش الدفاع الإسرائيلي، أنه لم يتم تخييره بين فرض السيادة والسلام مع الإمارات، وان الأميركيين طلبوا تأجيل تطبيق السيادة ولم يخرجوها من خطتهم.
بدأت فرق من إسرائيل والإمارات ببلورة تفاصيل اتفاقات التطبيع تمهيداً لخوض مفاوضات علنية بين البلدين في أبو ظبي، ومن المقرّر أن يطلع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعضاء المجلس الوزاري المصغّر على تفاصيل الاتفاق مع الإمارات.
الولايات المتحدة الأميركية
وصف مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، في مؤتمر صحافي اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بأنه "إنجاز تاريخي"، مشيراً إلى أنه أول اتفاق من نوعه في المنطقة منذ 26 عاماً.