يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، ووزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، يؤكدان في تصريح صحافي مشترك عقب اجتماعهما لبحث المستجدات السياسية والدعم البريطاني لفلسطين، على الالتزام بحل الدولتين المتفاوض عليه بين الجانبين، كحل واقعي وقابل للتطبيق، لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يلقي كلمة خلال إحاطة افتراضية أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يقول فيها إن اتفاق إسرائيل والإمارات يمثّل فرصة لتحقيق تقدم في جهود السلام في الشرق الأوسط.

الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يطالب في تصريح صحافي المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بالعمل الفوري على إنهاء الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

من جهة أخرى، حذّر المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، من أن زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للمنطقة تهدف إلى الاستمرار في فرض جريمة التطبيع تحت عناوين جديدة ومتعدّدة، منها ما يسمى عقد مؤتمر إقليمي تطبيعي في دولة عربية، تحت رعاية أميركية وبمشاركة عربية إسرائيلية، داعياً الدول العربية جميعاً إلى عدم التعاطي مع هذه الأهداف والمرامي الخطيرة والتي تعدّ تطبيقاً صامتاً لمخططات "صفقة القرن" بتصفية القضية الفلسطينية ودمج الاحتلال في المنطقة.

كذلك، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن التأكيدات الأميركية المتلاحقة حول التزام واشنطن بتفوّق دولة الاحتلال عسكرياً وأمنياً برغم اتفاقات التطبيع، يؤكد أن هذه الاتفاقات لا تخدم إلا الاحتلال ومشروعه التوسعي، وتضر بالأمن القومي العربي، مضيفاً أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن أولوية التفوق العسكري للاحتلال، يعني أن اتفاقات التطبيع تضمن للاحتلال الصهيوني استمرار التمدّد في المنطقة حتى على حساب مصالح الدول التي توقع اتفاقات التطبيع معه.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوعز في بيان إلى بعثة إسرائيلية مختصة مغادرة إلى أبو ظبي، من أجل دفع التطبيع بين البلدين قدماً.