يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي انعقد الخميس برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مؤكداً أنه يُعد خطوة إيجابية نحو توحيد الصف الفلسطيني، والاتفاق على أولويات العمل السياسي الفلسطيني في المرحلة المُقبلة، وقال إن إنهاء الانقسام يُعد خطوةً مفصلية وحاسمة فيما يتعلق بمصير القضية الفلسطينية، وعبّر أبو الغيط، عن اتفاقه مع ما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الفصائل من رفض لمخططات الضم ولـ "صفقة القرن"، أو أي حلول مطروحة لا تتفق مع مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي وصيغة حل الدولتين التي تحظى بإجماع دولي وتأييد من الأمم المتحدة.

من جهة ثانية، عبّر أبو الغيط، عن الانزعاج الشديد والإدانة للخطوة التي تمّ الإعلان عنها في 4 أيلول/ سبتمبر الجاري بافتتاح كل من كوسوفو وصربيا سفاراتٍ لهما في مدينة القدس المحتلة، موضحاً أن هذا الإجراء باطل ومخالف لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول نقل سفاراتها لمدينة القدس كونها تحت الاحتلال منذ عام 1967، وبخاصة القرار 478 لعام 1980 الذي يحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، ويرفض أي إجراءات من شأنها تغيير الوضعية القانونية للمدينة.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يلقي كلمة خلال لقاء ضم مئات العلماء في العاصمة اللبنانية بيروت، يعلن فيها عن 6 خطوات تأصيلية لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

كذلك، قال هنية، في مؤتمر صحافي بعد لقاءه بقيادة الجماعة الإسلامية في لبنان يتقدمها الأمين العام للجماعة، عزام الأيوبي، إن حركة حماس في توافق كامل وتام مع الإخوة في الجماعة الإسلامية في لبنان على الخطوط السياسية التي يمكن أن تشكل قاسماً مشتركاً للشعبين الفلسطيني واللبناني.

من جهة ثانية، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحافي تعقيباً على عدوان الاحتلال على مخيم جنين، إن تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال هو الرد الأمثل على عملية الاحتلال ومهاجمته بيوت الآمنين بالقنابل والصواريخ.

من جهتها، استنكرت حركة حماس في بيان صحافي محاولة الإدارة الأميركية الربط بينها وبين أعضاء جماعة "بوجالو بوا"، باعتبارها محاولة يائسة لتشويه سمعة الحركة بناءً على طلب إسرائيل أو قيادتها المتطرفة.