يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/9/2020
فلسطين
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، في كلمته أمام الدورة 75 للجمعية العامة أن الصراع الفلسطيني هو الصراع الوحيد الذي بدأ منذ تأسيس الأمم المتحدة ولا يزال يتفاقم، وقال: "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المركزي في منطقتنا قائم على حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. والطريق الوحيد للسلام العادل والدائم يجب أن يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش في أمان وسلام إلى جانب إسرائيل".
كذلك، قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة إنه وبالرغم من الإجماع الدولي على عدالة قضية فلسطين، يقف المجتمع الدولي عاجزاً ولا يتخذ أية خطوات فعالة في مواجهة ما وصفه بالتعنت الإسرائيلي، وفرض الحصار على قطاع غزة والتوسع الاستيطاني. وأضاف: "السلام العادل والمنشود لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام إسرائيل التام بمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، وإن أي ترتيبات لا تستند إلى هذه المرجعيات لا تحقق السلام ولو سميت سلاماً".
من جهته، وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته أمام الجمعية العامة القضية الفلسطينية بالجرح النازف، وقال: "لن تدعم تركيا أي خطة لا يوافق عليها الشعب الفلسطيني". مضيفاً أنه لا يمكن حل النزاع إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الجمعية العامة إنه ما من قضية أحق بالاهتمام أكثر من القضية الفلسطينية "إذا كنا ننشد حقاً تنفيذ القرارات الدولية وتحقيق السلام والأمن الدائمين في منطقة الشرق الأوسط"، ودعا إلى تفعيل التزامه بالسلام الذي طال انتظاره والتصدي للإجراءات التي تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين وتقوض أسس التسوية وحل الدولتين.
وقّعت الحكومة الفلسطينية، برعاية وحضور رئيس الحكومة، محمد اشتية، ممثلة بوزراء المالية، شكري بشارة، والزراعة، رياض العطاري، ورئيس سلطة المياه، مازن غنيم، والوكالة الفرنسية للتنمية ممثلة بمديرتها في فلسطين، كاثرين بونو، اتفاقية مشروع للمياه والزراعة في قطاع غزة ممول من صندوق المناخ الأخضر، بقيمة بلغت 24 مليون يورو، وللاستفادة من كميات إضافية من مصادر مياه بديلة يمكن استخدامها للزراعة المستدامة، لدى السكان الأكثر عرضة للخطر في قطاع غزة، وأكد القنصل الفرنسي على التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، من خلال المشاريع التنموية التي تجلب الاستقرار والسلام وتحسين حياة المواطنين.
كذلك، وقّع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ممثلاً عن الحكومة الفلسطينية، مع الممثل عن الحكومة الألمانية، كريستيان كلاجس، اتفاقية دعم متعدد القطاعات بقيمة 56 مليون يورو، وشكر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، ألمانيا على دعمها المستمر لفلسطين، وأكد أن هذه القيمة ستذهب معظمها إلى قطاع غزة بواقع 27 مليون يورو للمياه في القطاع.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يعلن في مؤتمر صحافي أن دولة فلسطين، قررت التخلي عن حقها في ترؤس مجلس جامعة الدول العربية بدورته الحالية، رداً على تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، في بيان اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإرجاع الحوالة المالية الخاصة بمشتريات الأسرى الفلسطينيين الأمنيين أو ما تعرف بـ (الكانتينا)، ولم تدخلها إلى حسابات شركة "ددش" التي تتسلم هذه الحوالة شهرياً كالمعتاد منذ 13 عاماً، وأشار، إلى أن مثل هذا الإجراء يعني أن سلطات الاحتلال تواصل إمعانها في القرصنة والبلطجة المالية على مستحقات الأسرى وعائلاتهم، وتسعى إلى التنغيص على الأسرى بكل تفاصيل حياتهم، وتضيق الخناق عليهم بأوامر سياسية إسرائيلية عليا كنوع من الابتزاز والضغط لتحقيق مكاسب سياسية وإخضاع القيادة الفلسطينية وتجريم النضال الفلسطيني.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي في الذكرى السنوية 75 لإنشاء الأمم المتحدة، إلى مساعدة الشعب الفلسطيني على إنجاز حقوقه بالحرية والاستقلال، والتخلص من الاحتلال العنصري.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه أن الاتحاد الأوروبي يساهم بمبلغ 30.6 مليون يورو لدعم اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان والقادمين من سوريا.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقرير الحالة الثامن عشر عن حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس "كوفيد-19" في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو يغطي الفترة الممتدة من 9 – 22 أيلول/سبتمبر 2020.
إسرائيل
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي مع ولي عهد مملكة البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مرة أخرى على مبادئ اتفاقيات إبراهيم وتحدثا عن صب مضمون سريع في الاتفاقيات بين البحرين وإسرائيل وكيفية جعل هذا السلام سلاماً اقتصادياً وتكنولوجياً وسياحياً وسلاماً في كل مجال من تلك المجالات مؤكداً تطبيق هذه الخطوات العملية قريباً جداً.