يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/9/2020

فلسطين

أشار سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إلى أن البرلمان البريطاني طالب حكومة بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً رفضه لسياسة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية. وجاء ذلك خلال جلسة مساءلة استثنائية عقدت اليوم الخميس، بحضور السفير زملط.

وأكد البرلمان رفض الحكومة البريطانية لسياسة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، وتبنيها لمبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967 وفقاً للقرارات الدولية التي تعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. واعتبر السفير زملط في اتصال هاتفي مع "وفا"، أن هذه الجلسة رسالة واضحة وتأكيداً من الحكومة البريطانية ومن خلال برلمانها المنتخب، على موقف الرأي العام الداعم للقضية الفلسطينية، ومناصرته في تحقيق حقوق شعبنا التي أقرتها القرارات الدولية. ودعا زملط الحكومة البريطانية إلى أخذ مواقف جدية على أرض الواقع وفقاً لمطالبات البرلمان البريطاني خلال هذه الجلسة بالاعتراف بدولة فلسطين، وفرض العقوبات على حكومة الاحتلال التي تعمل ضمن سياسات مخالفة للقانون والاتفاقيات الدولية التي كفلت حقوق الشعب الفلسطيني دون تطبيقها على أرض الواقع بشكل جدي. كما طالب أعضاء البرلمان بمعاقبة الشركات البريطانية التي تعمل مع الشركات الإسرائيلية التي تدعم الاستيطان، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الضم الإسرائيلية التي تعتبر عثرة في تحقيق السلام في المنطقة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

حركة حماس تصدر بياناً صحافياً عن لقاء الشراكة بينها وبين حركة فتح في اسطنبول تؤكدان فيه على الالتزام بالعمل المشترك والموحد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، عن توصل حركتي "فتح" و"حماس" لاتفاق واضح لإجراء الانتخابات على أساس التمثيل النسبي، ووفق تدرّج مترابط لا يتجاوز 6 شهور.

وقال الرجوب في مقابلة صحافية مع "تلفزيون فلسطين" اليوم الخميس، "ننتظر دعوة الرئيس محمود عباس، للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لإقرار المبدأ، وتثبيت الآليات، ابتداء من إصدار المرسوم الرئاسي وحتى المرحلة النهائية". وأضاف: "أجرينا حواراً وطنياً استراتيجياً مكثفاً في القنصلية الفلسطينية في اسطنبول، وتوصلنا لرؤية واضحة لآليات بناء الشراكة الوطنية من خلال انتخابات وفق التمثيل النسبي، تبدأ بانتخابات المجلس التشريعي، ثم الرئاسية، وأخيراً المجلس الوطني، حيث نستطيع الانتخاب، وبالتوافق حيثما لا نستطيع". وقال: "المرحلة الأولى جزء من المجلس الوطني، لما يتمتع به أعضاء المجلس التشريعي من عضوية أصيلة في المجلس الوطني، وهذا شكّل نقلة في الحوار الوطني". وأضاف: المطلوب عقد اجتماع خلال أسبوع للأمناء العامين للاتفاق على آليات مواصلة مسيرة بناء الشراكة الوطنية المرتكزة على مشروع الدولة ومشروع المقاومة الشعبية لمواجهة "صفقة القرن" والضم والتطبيع والاحتلال.

المصدر: حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، رفض القيادة الفلسطينية لكافة محاولات الابتزاز الإسرائيلية المتعلقة بأموال المقاصة، وأن على إسرائيل احترام كافة الاتفاقيات الموقعة.

وبحث اشتية خلال استقباله القنصل البريطاني العام، فيليب هول، في مكتبه برام الله، اليوم الخميس، مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية، وناقش معه توجّه القيادة الفلسطينية نحو إجراء الانتخابات العامة في فلسطين. وقال اشتية إن الحكومة مستعدة لتوفير كافة السبل لإنجاح عقد الانتخابات، بعد الحوار الإيجابي بين حركتي "فتح" و"حماس"، وإعادة الوهج الديمقراطي لفلسطين، وإنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة الوطنية. وشدّد على أهمية المساعدات الأوروبية والبريطانية التي تقدم لفلسطين، ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، في ظل انحسار الدعم المالي الأميركي والعربي.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بالاستيلاء على أراض في خربة "غزال" بالأغوار الشمالية. وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال أخطر بالاستيلاء على أراض في المنطقة بمساحة (1600) متر مربع، بهدف توسعة بئر ارتوازي مقام في المنطقة، يغذي المستوطنات والمعسكرات الإسرائيلية. ولفت دراغمة إلى أن الأراضي المخطرة بالاستيلاء، مسجلة "بالطابو".

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري عن حماية المدنيين للفترة 8 - 21 أيلول/ سبتمبر 2020، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية أصابت 9 فلسطينيين بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وأطلقت النار في 8 مناسبات على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي مع غزة، وهدمت أو صادرت 22 مبنى يملكه فلسطينيون بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية.

المصدر: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة

الشرق الأوسط

بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور بن محمد قرقاش، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، التطورات الدولية الخاصة بعملية السلام في المنطقة. وتبادلا - خلال اللقاء الذي جرى اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة – وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية لا سيما معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل ومباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بينهما.

وشدّد قرقاش على موقف الإمارات الداعم لحل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. وأكد دعم الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط. وأعرب عن أمله في أن تخلق التطورات الإيجابية في المنطقة بعد توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات ومملكة البحرين فرصة لإعادة انخراط الفلسطينيين والإسرائيليين في مفاوضات بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي. وشدد قرقاش على أن دولة الإمارات كانت على الدوام حريصة على دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة وستبقى كما كانت طوال العقود الماضية داعماً للأشقاء الفلسطينيين وقيادتهم في سعيهم لتحقيق السلام العادل و الشامل.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن إقامة بلاده علاقات مع إسرائيل تجيء"انطلاقاً من حرصنا على أمن واستقرار المنطقة، وتجسيداً لنهجنا الراسخ في الانفتاح والتعايش مع الجميع"، واصفاً الخطوة بأنها "رسالة حضارية تؤكد بأن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل باعتباره الضمانة الأفضل لمستقبل شعوب المنطقة جميعا". جاء ذلك في كلمة مسجلة عُرضت على شاشات بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في مداولات دورتها الخامسة والسبعين، اليوم الخميس.

ووصف العاهل البحريني توصل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى "اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل"، برعاية الولايات المتحدة الأميركية بأنه "خطوة شجاعة لإحياء أمل السلام والاستقرار في المنطقة، مقابل وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، تعزيزاً لفرص السلام وخفض حدة التوتر ومنح شعوب المنطقة منطلقاً جديداً للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي، مع الحفاظ على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية". ودعا ملك البحرين إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، "الذي نعتبره مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل تشكيل مرحلة عمل جديدة نمد فيها جسور الخير وعلاقات حسن الجوار لبناء وتنمية المصالح المشتركة لدول المنطقة" على حد تعبيره.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة