يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/12/2020
فلسطين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الهجمة الاستيطانية المتصاعدة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة في الآونة الأخيرة، والتي تعبر عن تغول استعماري غير مسبوق بالتهام المزيد من الأرض الفلسطينية.
محافظ القدس، عدنان غيث، يقول في تصريح لـ "وفا" إن جريمة محاولة مستوطن إسرائيلي إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة هو نتاج التحريض من حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، وإفلات المستوطنين من المحاسبة والعقاب.
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قتل الطفل علي أبو عليا (13 عاماً)، من قرية المغير شرق مدينة رام الله، معتبرة أن هذه الجريمة بحق طفل فلسطيني تمثل استمراراً للانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل الفلسطيني الذي كفلته المواثيق والأعراف الدولية، وتستدعي التحقيق والمساءلة، كما دانت الأمانة العامة محاولة مستوطن إسرائيلي متطرف إحراق كنيسة الجثمانية في مدينة القدس المحتلة، واعتبرت أن ذلك يأتي في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف التي حظرت الأعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعوب.
طالب الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، مساء الأحد، قيادة السلطة بالتراجع عن قرارها العودة للاتفاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني معه. ودعا قاسم في تصريحات عبر صفحته على تويتر، قيادة السلطة للانخراط مع الكل الوطني في مواجهة حقيقية للمخاطر المتصاعدة التي تستهدف كل مكونات قضيتنا الوطنية. كما طالبها بالتخلي عن وهم استرداد الحقوق بالعلاقة مع الاحتلال، وعبثية رهانها على الرئيس الأميركي الجديد. وأشار إلى أنه قبل ثلاثة أعوام أعلن (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب عن جريمته الكبيرة باعترافه بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي شكل صفعة لتيار التسوية وقيادة السلطة التي راهنت حتى حينها على أن تطرح إدارة ترمب "رؤية للتسوية". وحذر من أن رهان السلطة على جو بادين، نتيجته مشابهة؛ لثبات الموقف الأمريكي من مدينة القدس.
إسرائيل
صادقت وزير المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، اليوم الأحد، على 4 مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل تنقّل المستوطنين. والمشاريع هي: شارع التفافي اللبّان الغربي؛ شارع موديعين عيليت (446)؛ تطوير حاجز قلنديا وتخطيط شارع بين مستوطنة آدم وحزما.
وقالت ريغيف في بيان "بعد سنوات من المماطلة، حان وقت اتخاذ قرارات شجاعة وإقرار الميزانيات لتمكين وتطوير الاستيطان في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] وتابعت، أن الاحتلال يضم المستوطنات "على أرض الواقع، ونربطها بإسرائيل". كما أعلنت ريغيف عن تخصيص ميزانية 400 مليون شيكل لتطوير المواصلات في المستوطنات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يشير في تصريح صحافي في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة للاعتراف الأميركي بـ "أورشليم" [القدس] عاصمةً لدولة إسرائيل إلى مساهمات الولايات المتحدة الأميركية من أجل السلام في الشرق الأوسط.
توجه إلى دبي أكبر وفد اقتصادي إسرائيلي يضم 400 شخص عن اتحاد أرباب الصناعة وشركات في مجال التقنية العالية إلى جانب مسؤولين في وزارة الخارجية للمشاركة غداً في معرض الابتكار الأكبر في منطقة الخليجGitex 2020 . وجاء من وزارة الخارجية الإسرائيلية في "أورشليم" [القدس] أن ذلك يمثل جزءاً من التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإسرائيل، ومن المقرر أن يتم أيضاً تدشين منتدى التعاون بين البلدين الذي يهدف إلى توسيع العمل المشترك خاصة في مجالي الابتكار والتكنولوجيا، وأفيد بأن المعرض ينعقد هذا العام بمشاركة أكثر من الف ومئتي ممثل عن شركات من حوالي ستين دولة.
الشرق الأوسط
هاجم رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، خلال جلسةعقدت اليوم على هامش المؤتمر الأمني (حوار المنامة) في العاصمة البحرينية اليوم الأحد، إسرائيل واتهمها بالنفاق، وبإطلاق "كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد المملكة". مشدداً على أن تصريحاته تمثل موقفه الخاص، واعتبر أن إسرائيل تعتمد نهجاً يتسم بـ "النفاق"، كونها "تدعي من جهة أنها مهددة وجودياً وتريد السلام، لكنها من جهة أخرى تحتل الأراضي الفلسطينية وتقصف الدول العربية وتمتلك السلاح النووي". وأضاف الفيصل: "الإسرائيليون يريدون إقامة علاقات مع السعودية لكنهم يرسلون كلابهم الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد السعودية. الجرح المفتوح لا يمكن علاجه بمسكنات الألم، لا يمكن تسميته باتفاقيات إبراهيم دون دور للسعودية. أدعو الإسرائيليين إلى أن تقبل يدنا الممدودة والموافقة على مبادرة السلام العربية، وعندها فقط يمكننا التصدي معاً لإيران".
من جانبه، رد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الذي حضر الجلسة في المنامة على تصريحات تركي الفيصل، وقال إنه يأسف لتلك التصريحات التي "لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط"، في إشارة لاتفاقات السلام التي وقعتها إسرائيل مؤخراً مع كل من الإمارات والبحرين، وأعرب عن أمله في أن "تؤدي اتفاقيات التطبيع إلى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين" مشيراً إلى أن "اتفاقات إبراهيم لا تحل محل المفاوضات مع الفلسطينيين". وتابع: "أدعو الفلسطينيين إلى مراجعة موقفهم والدخول في مفاوضات مباشرة معنا دون شروط مسبقة. إسرائيل تنتقل من الضم إلى التطبيع، لذلك هناك فرصة سانحة لإيجاد حل للصراع".
وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، يؤكد في كلمته أمام الجلسة العامة الختامية لمؤتمر حوار المنامة في دورته الـ 16، أن أهم تطور حدث في منطقة الشرق الأوسط في هذا العام كان التوقيع على إعلان مبادئ إبراهيم، الذي وفّر فرص لإقامة شراكات جديدة حقيقية للأمن الإقليمي.