يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/2/2021
فلسطين
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية يدين في بيان إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلية على تنفيذ عملية تهجير قسري لأهالي قرية حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية.
من جهة ثانية، شدد اشتية، خلال اجتماعه مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، نيلز آنين، على إعادة إحياء عملية السلام على مبدأ حل الدولتين، ودعم دعوة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس لعقد مؤتمر سلام دولي، قائلاً: "مسار صيغة ميونخ هو مسار مساند للرباعية الدولية، ونشأ في ظرف هام لمواجهة الضم وصفقة القرن". واستعرض الاتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة والطلب الفلسطيني لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إعادة الدعم الأميركي المقدم لفلسطين والأونروا. ووضع اشتية، آنين، في صورة الجهود المبذولة لعقد الانتخابات الفلسطينية، والحوار الفلسطيني بين الفصائل المختلفة الذي سيعقد الأسبوع القادم في القاهرة من أجل إنجاح سير الانتخابات، مطالباً بإرسال مراقبين لمراقبة سير العملية الانتخابية على أكمل وجه.
فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بيانا تؤكد فيه على رفض استبعادها من المشاركة في حوارات القاهرة، مؤكدة ضرورة إنجاح الحوار المزمع عقده في العاصمة المصرية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه الجنائية الدولية الإسراع بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإعداماته الميدانية.
من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، على أهمية أن تلتئم اللجنة الرباعية الدولية وتؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية الجهود الدولية لدفع جهود استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلي. واستعرض المالكي، الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديداً مواصلة بناء المستعمرات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم المتواصلة على الشعب الفلسطيني، و أعمال الهدم والتدمير والتهجير القسري. وشدّد، على واجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة وتفعيل مسار المساءلة والمحاسبة للاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ما أقدمت عليه كوسوفو من اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرارها افتتاح سفارة في المدينة الواقعة تحت الاحتلال، مؤكداً أن القرار عارٍ عن الشرعية ويمثل خرقاً للقانون الدولي الذي يعتبر مدينة القدس أرضاً محتلة، ويحظر نقل السفارات إليها.
القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تؤكد في بيان على أهمية الحوار الوطني الذي سيجمع الفصائل في القاهرة، وأهمية إزالة أية عقبات أمام إنجاح الانتخابات كاستحقاق ديمقراطي وتجديد المؤسسات ومدخل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على تنفيذ عملية تدمير واسعة النطاق لممتلكات المواطنين في خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية، شرقي محافظة طوباس، طالت 28 مسكنًا ومنشأة، ما أدى إلى تشريد 85 مواطناً منهم 45 طفلًا.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يدعو في بيان صحافي إلى توسيع دائرة المشاورات الوطنية في القاهرة واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها تحصين العملية الانتخابية.
إسرائيل
أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وأفاد مراسل "مكان" للشؤون السياسية، شمعون آران، أن المكالمة تناولت تطبيق اتفاقية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة وقضايا إقليمية.
وقال القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في الرباط، دافيد جوفرين، في مقابلة حصرية مع مراسل "مكان"، إن طواقم من إسرائيل والمغرب ستجتمع هذا الشهر تمهيداً لإيفاد بعثتين مغربية إلى إسرائيل وإسرائيلية إلى المغرب الشهر القادم، وأضاف أن الرحلات الجوية بين البلدين ستبدأ خلال شهرين، وشركات الطيران الإسرائيلية تستعد لذلك.
الشرق الأوسط
عقد مجلس الوزراء السعودي، جلسته اليوم الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، واطلع المجلس، على مجمل الموضوعات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً ما أكدته المملكة في كلمتها لمجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، التزامها بالسلام خياراً استراتيجياً، واهتمامها وحرصها على وحدة الأراضي العربية وسيادتها وسلامتها، وعدم قبول أي مساس يهدد استقرار المنطقة، ومشدداً على النهج الثابت للمملكة ومواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، بأنها في مقدمة أولوياتها واهتماماتها، ووقوفها مع الشعب الفلسطيني للوصول إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية 2002.