يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/2/2021
فلسطين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه مصادقة مجلس إدارة ما يسمى "الصندوق الدائم لإسرائيل" على مشروع قرار استعماري توسعي، يهدف لسرقة المزيد من أرض دولة فلسطين المحتلة وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع المستعمرات.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن تبرع مؤسسة "القلب الكبير" العالمية المكرّسة لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم، بمبلغ 100.000 دولار للأونروا، وذلك من أجل حماية اللاجئين الفلسطينيين في غزة من التعرض لفيروس "كورونا".
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 96، تشدد فيه على رفع جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها جرائم حرب، وفق القانون الدولي، خاصة المتعلقة بتهجير المواطنين، وإزالة التجمعات البدوية، والرعوية في الأغوار، ومسافر يطا، وغيرها من التجمعات.
المجلس الوطني الفلسطيني يصدر بياناً حول مشاركته في الاجتماع الافتراضي الذي نظمته الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط مع مكتب الأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب، يدعو فيه إلى تشكيل لجنة بين الجمعية والأمم المتحدة للتعاون في سبيل تنفيذ قرارات المنظمة الأممية حول فلسطين وإنهاء الاحتلال ووضع حد لإرهابه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
قال القنصل البريطاني العام في القدس، فيليب هول، خلال مقابلة معه عبر "تلفزيون فلسطين"، اليوم الإثنين، "إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية، وتشكل عائقاً أمام إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأضاف "نحن نتحدث بصراحة مع الإسرائيليين حول أهمية وقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأعرب عن قلق بلاده إزاء عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين. وقال هول، في سياق الحديث عن الدعم البريطاني للشعب الفلسطيني، "إن بريطانيا مستمرة في تقديم الدعم المالي للأونروا، إضافة إلى دعم قطاعي الصحة والتعليم الفلسطيني من خلال الحكومة الفلسطينية".
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، يؤكد خلال لقائه مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين، سفين كوهان فون بورغسدورف، اليوم الإثنين في رام الله، على أن الفصائل كافة أكدت التزامها بكل ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الحوار الوطني الفلسطيني الذي عقد في القاهرة مؤخراً، بحضور ممثلين عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني. كم أكد على ضرورة وجود ضغط دولي على الاحتلال لضمان عقد الانتخابات في القدس، مشدداً على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في الرقابة على الانتخابات بمراحلها الثلاث.
بدوره، أكد بورغسدورف، استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم كافة أشكال الدعم لضمان عقد الانتخابات في فلسطين، معرباً عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بمخرجات الحوار الوطني في القاهرة.
أدانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، قرار وزير الاتصالات الإسرائيلي المؤقت، بني غانتس، بالسماح لشركات الاتصالات الخلوية الإسرائيلية بتوسيع تغطيتها لشبكة الجيل الرابع في أراضي الضفة الغربية لتصل إلى 95%، متجاهلاً بذلك القوانين الدولية والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني. وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، في بيان صحافي، أن الوزارة تتابع الموضوع بشكل حثيث مع الجهات ذات العلاقة بما فيها الاتحاد الدولي للاتصالات، ومكتب الرباعية الدولية، وستقوم بالتوجه للمحاكم الدولية لوضع حد لهذا التعدي السافر، الذي يرمي من خلاله الجانب الإسرائيلي لتدمير الاقتصاد الفلسطيني، وضرب شركات الاتصالات الفلسطينية، والحيلولة دون تطور القطاع التكنولوجي الفلسطيني.
قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج، رأفت مرّة، في تصريح صحافي إن الإعلان عن تأسيس رابطة لليهود في دول الخليج سيؤدي إلى تكريس الحضور الإسرائيلي في منطقة الخليج، ويؤدي إلى مزيد من التخريب الأمني والاجتماعي. وأعلن مرّة عن رفضه إعلان وزارة الخارجية الصهيونية تشكيل رابطة للمجتمعات اليهودية في دول الخليج، مؤكداً أن هذه الخطوة هي انحدار جديد في مستوى التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأوضح أن هذا التطبيع يلحق خسائر كبيرة بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. ووصف مرّة، التبريرات التي أعطيت لعمل الرابطة بالمخادعة والتي لا تخفي حقيقة الدور الصهيوني التخريبي في المنطقة.
إسرائيل
وصلت بعثة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل بعد ظهر اليوم، لوضع اللمسات التقنية الأخيرة تمهيداً للافتتاح المتوقع للسفارة الإماراتية في تل أبيب. وكان السفير الإماراتي الأول لدى إسرائيل، محمد محمود آل خاجة، قد أدى أمس اليمين أمام نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليكون أول سفير لدولة الإمارات لدى إسرائيل علماً بأن الحكومة في أبو ظبي، قد صادقت على إنشاء سفارات للإمارات في تل أبيب في حين أعلنت إسرائيل عن إقامة سفارة لها في أبو ظبي تنفيذاً لاتفاق السلام الذي وقعته الدولتان في شهر أب/ أغسطس الماضي.
الشرق الأوسط
تصدت الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري فجر اليوم لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط مدينة دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية، وذكر مصدر عسكري لـ "سانا" أنه "في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من إتجاه الجولان السوري المحتل وإتجاه الجليل مستهدفاً بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق". وأكد المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
ووجّهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراي السورية.
أشار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى الجهود المصرية المبذولة خلال الفترة الأخيرة من أجل خلق البيئة المواتية لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في المسار التفاوضي، وأكد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية. وأعرب وينسلاند، عن تطلعه إلى العمل والتنسيق مع القاهرة من أجل دفع مسار السلام خلال الفترة المقبلة وتحقيق الاختراق المطلوب في عملية السلام، كما أكد على أهمية دور مصر في دعم التوصل إلى حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام المنشود في المنطقة.
عُقد اليوم وبترتيب مُسبق، مؤتمر عن بُعد للممثلين الخاصين للجنة الرباعية للوسطاء الدوليين بشأن التسوية الشرق أوسطية، وشارك من روسيا الممثل الخاص لوزير الخارجية للشرق الأوسط، فلاديمير سافرونكوف، ومن الولايات المتحدة الأميركية نائب وزير خارجية الولايات المتحدة، هـادي عمر، ومن الاتحاد الأوروبي الممثل الخاص للشرق الأوسط، سوزانا تيرستال، ومن الأمم المتحدة المنسّق الخاص للشرق الأوسط، تور وينسلاند.
وشدّد الجانب الروسي على أهمية تهيئة الظروف اللازمة في أقرب وقت ممكن، لاستئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المباشرة برعاية اللجنة الرباعية الدولية بهدف تسوية القضايا الأساسية المتعلقة بالوضع النهائي على أسس القانون الدولي المعروفة، التي تنص على إقامة دولتين - فلسطين وإسرائيل، تتعايشان بسلام وأمن. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على عدم جواز اتخاذ خطوات أحادية الجانب، سواء كانت بالتحريض على العنف أو توسيع النشاط الاستيطاني، بما في ذلك هدم المباني الفلسطينية في الضفة الغربية من نهر الأردن. واتفق المشاركون على عقد اجتماعاتهم بشكل منتظم في إطار اللجنة الرباعية.