يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/2/2021
فلسطين
أفرجت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، صباح اليوم الخميس، عن 45 معتقلًا وموقوفاً أمنياً "في إطار تعزيز وتهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات العامة". وقالت الوزارة في بيان إن: "هيئة القضاء العسكري والأجهزة الأمنية المختصة درست ملفات عدد من السجناء المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا أمنية أضرت بفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية ومقدراتها، وجرى إعادة النظر في تلك القضايا مراعاةً للظروف التي نعيشها في هذه المرحلة". وأضافت، "حيث تم إنهاء ملفات 45 محكوماً وموقوفاً، والإفراج عنهم صباح اليوم". وذكرت الوزارة أن، "كل القضايا التي تمت معالجتها جنائية أمنية، ولا علاقة لها بالنشاط السياسي أو الحزبي، أو التعبير عن الرأي". وأكدت أنها "ستواصل القيام بواجبها في الحفاظ على حالة الاستقرار الأمني في قطاع غزة، وحماية الجبهة الداخلية، وظهر المقاومة الفلسطينية".
حركة حماس تثمّن في تصريح صحافي قيام وزارة الداخلية في غزة بالإفراج عن 45 سجيناً من المحكومين أو الموقوفين على قضايا أمنية ألحقت ضرراً مباشراً بالمقاومة ومقدراتها.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يعتبر في حديث مع إذاعة "صوت فلسطين" قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقديم لقاحات ضد فيروس "كورونا" لبعض الدول، مقابل تنازلات سياسية "ابتزازاً سياسياً وإجراء غير أخلاقي" تحاول من خلاله استغلال احتياجات إنسانية لهذه الدول.
من جهة ثانية، أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إلى أن الانتهاكات والجرائم والاعتداءات التي ترتكبها "شبيبة الاحتلال" ومجموعات "تدفيع الثمن" يومياً بحق الشعب الفلسطيني، تؤكد تورط المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي في دعم واحتضان وإسناد وحماية عناصر الإرهاب اليهودي المنتشرة على تلال وهضاب الضفة الغربية.
كما، طالبت الوزارة في بيانٍ آخر في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، بسرعة الإعلان عن فتح تحقيق في جرائم الاحتلال والمستوطنين.
مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين يصدر بياناً عقب جلستة المنعقدة برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يدعو فيه إلى التصدي لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مزيد من أعمال التهويد بحق مدينة القدس المحتلة، ومحاولات إحداث تغيير في وجهها الحضاري والتاريخي والجغرافي، لفرض سيطرة المحتل الكاملة عليها.
اللجنة المركزية لحركة فتح تعقد إجتماعاً برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، تؤكد فيه على أهمية تنفيذ ما ورد في مرسوم إطلاق الحريات العامة في دولة فلسطين، وعلى أهمية مواصلة عمل اللجنة الرباعية الدولية، كما تؤكد إلتزامها بخوض الانتخابات بقائمة موحدة وفق معايير موحدة.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن توقيع الحكومة اليابانية اتفاقيتي تبرع تبلغ قيمتهما حوالي 40 مليون دولار مع الوكالة، لمواصلة تقديم الخدمات الهامة في كافة أقاليم العمليات الخمسة، ودعم التعليم في غزة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أحمد التميمي، يصدر بياناً في الذكرى الـ27 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، يطالب فيه الأمم المتحدة بالوقوف أمام مسؤولياتها وتطبيق قرار منظمة اليونسكو، الخاص بالحرم الإبراهيمي باعتباره موقعاً تراثياً فلسطينياً.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه تمسكها التام بمسار الشراكة الوطنية، وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وبناء النظام السياسي الفلسطيني.
من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد، في لقاء عبر "فضائية الأقصى" إن الانتخابات هي أمل الشعب الفلسطيني في الوصول إلى الوحدة للتفرغ لمواجهة الاحتلال.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة (18 – 24 شباط/ فبراير 2021)، يشير فيه إلى مواصلة قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها المركبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية، واعتقال بعض قيادات حركة حماس، ومداهمة منازل آخرين في الضفة الغربية وتهديدهم بالاعتقال حال ترشحوا للانتخابات الفلسطينية القادمة، أو اشتركوا في الدعاية الانتخابية.
اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي تصدر بياناً في ختام أعمال دورتها 27 الافتراضية، المنعقدة بمشاركة وفد من المجلس الوطني الفلسطيني، تجدد فيه التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمة العربية، رافضة أية مشاريع أو خطط تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.
إسرائيل
أنهت سلطة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" تطوير نمط جديد لصاروخ جو-جو من طراز "I Derby ER" من خلال تجربة أجريت في نهاية الأسبوع، في حقل التجارب "شديما" في جنوب البلاد، حيث تم إطلاق النمط الأرضي لهذا الصاروخ. ويتميز النمط الجديد الذي يصل الى مدى 100 كيلومتر بقدرته على إصابة عدد كبير من الأهداف في آن واحد، بفضل جهاز الانذار الالكتروني- مغناطيسي في رأس الصاروخ الحربي، وكذلك من إصابة الأهداف في ظلام الليل وبأحوال جوية رديئة. ويتيسر تزويد طائرات متنوعة بهذا الصاروخ مما يزيد من قدراتها على خوض معارك جوية، وأفيد بأن سلطة "رفائيل" أماطت بهذه المناسبة اللثام عن كونها المكلفة بإدارة تشكيل التجارب القوميةـ والتي تشمل حقل "شديما" في جنوب البلاد ووحدة الاختبارات في أواسط البلاد، بالإضافة إلى إجراء التجارب في عرض البحر.