يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/3/2021
فلسطين
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو في بيان صحافي برلمانات العالم واتحاداتها الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد البرلماني الدولي للبناء على رسالة البرلمانيين الأوروبيين للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف مشروع الضم الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
رحبت حركة فتح بدعوة ٤٢٠ نائباً في البرلمانات الأوروبية للاستفادة من حكم الرئيس الأميركي، جو بايدن من أجل وقف عملية الضم غير الشرعي لأراضي دولة فلسطين على يد السطلة القائمة بالاحتلال، ودعت وزراء الخارجية الأوروبيين للتجاوب مع ذلك بما يفتح الباب إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومن خلال الضغط على إسرائيل في هذا الاتجاه. وقال المتحدث بإسم حركة فتح، جمال نزال: "سيجد العالم في حركة فتح شريكاً داعماً لجهود الحل التفاوضي إذا استند إلى قرارات الشرعية الدولية وشمل الرباعية الدولية بصيغة موسعة على أساس الاستقلال الفلسطيني الكامل في دولة عاصمتها القدس الشرقية في حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧". وقال نزال: "حركتنا تدعو لدور أوروبي أكثر تأثيراً اليوم وبخاصة أننا مقبلون على انتخابات عامة تهدف لتعزيز الديمقراطية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني مما يعزز من قدرتنا وجاهزيتها على الشراكة مع الأطراف الدولية وتحت قيادة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لخلق سلام دائم يستند إلى العدالة وينطلق من القانون الدولي الكافل لحقنا في السيادة والاستقلال".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تقول في بيان إن إسرائيل تستغل الأعياد الدينية لتصعيد الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، مشيرة إلى أنها تواصل حملة اعتداءات وتخريب واسعة في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة وفي باب العامود ومستوطنة "التلة الفرنسية" في القدس.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في تصريح صحافي اليوم الإثنين، أن الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية المرتقب انعقاده في القاهرة منتصف الشهر الحالي سيتم في وقته المحدّد، وعليه لا صحة لبعض الأنباء حول تأجيله أو إلغائ.. وجدد التأكيد على حرص حركة حماس على استكمال المشاورات الفصائلية لضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية، وبناء منظمة التحرير والمؤسسات الوطنية كافة من خلال عملية ديمقراطية تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الحر.
من جهة ثانية، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح صحافي إن تقديم دولة الإمارات أوراق اعتماد سفير لها في الكيان الصهيوني، يعكس إصرارها على الخطيئة القومية المتمثلة بمسار التطبيع مع الاحتلال. وأكد قاسم، أن مسار التطبيع سيشجع الاحتلال دائماً على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني، ومواصلة جرائمه بحق كل مكونات الأمة.
كذللك، أدانت حركة حماس قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحكم على القيادية في الجبهة الشعبية، خالدة جرار بالسجن لمدة عامين. وعدّ الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحافي الحكم بالسجن على القيادية الفلسطينية استمراراً لسياسة القمع والإرهاب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعناوينه وقياداته، لتغييبهم ومنعهم من ممارسة دورهم الكفاحي والنضالي، والمشاركة في العملية الإنتخابية. وأكد أن هذه السياسات ستبوء بالفشل، ولن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مشواره لانتزاع حريته واستقلاله.
اعتدى مستوطنون، على دير الكنيسة الرومانية في مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين، أشعلوا النار في مدخل دير الكنيسة، ولاذوا بالفرار، قبل أن يتمكن كاهن الكنيسة من إخمادها.
البنك الدولي يصدر بياناً يعلن فيه عن الموافقة على تقديم منحة بقيمة 10 ملايين دولار لمساندة جهود خلق الوظائف في الأراضي الفلسطينية، وذلك في إطار مساعيه للتصدي لتأثيرات جائحة "كورونا" على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال حديث مع إذاعة (كان) اليوم الإثنين، أن إيران تقف وراء الاعتداء الذي استهدف سفينة الشحن الإسرائيلية في خليج عُمان الأسبوع الماضي. وأضاف أن إسرائيل تضرب التواجد الإيراني في كل مكان في المنطقة. وشدد على أن طهران لن تمتلك السلاح النووي سواء باتفاق أو بدونه. ولفت إلى أنه أبلغ بذلك الرئيس الأميركي، جو بايدن.
من جهة أخرى، قدّم سفير دولة الإمارات لدى إسرائيل، محمد الخاجة، بعد ظهر اليوم أوراق اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، في "أورشليم" [القدس]. واجتمع السفير الإماراتي، مع وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، وناقش معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في المجالات المختلفة.
الشرق الأوسط
وزارة الخارجية والمغتربين السورية توجه رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تجدد فيها مطالبتها بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها واتخاذ إجراءات حازمة لقمعها.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، يؤكد في مؤتمر صحافي أن الاتهامات والتهديدات ضد إيران لاجدوى منها، مضيفاً أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تريد أن يكون لها مكان في الاتفاق النووي، فعليها أن تفي بالتزاماتها بموجب القرار 2231 وأن ترفع العقوبات بشكل فعال.
العالم
طالب أكثر من 400 برلماني أوروبي في رسالة موجهة إلى بلدانهم بالاستفادة من وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى البيت الأبيض لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية منددين بـ"ضم بحكم الأمر الواقع" للضفة الغربية. وقد وقّع 442 نائباً وعضواً في مجالس شيوخ في 20 بلداً أوروبياً هذه الرسالة إلى وزارات خارجية دول أوروبية مختلفة. وكتب البرلمانيون ومن بينهم النائب البريطاني، جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال، والفرنسي جان-لوك ميلانشون، من اليسار الراديكالي "من الواضح أن التطورات على الأرض تميل نحو واقع سريع التقدم لضم بحكم الأمر الواقع (للضفة الغربية) خصوصاً مع توسيع المستوطنات وهدم المباني الفلسطينية". وتابعوا "رغم جائحة كوفيد-19، شهد العام الماضي أكبر عدد من عمليات هدم منازل الفلسطينيين ومبانيهم في أربع سنوات".