يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/3/2021
فلسطين
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" على عدم التراجع عن قرار إجراء الانتخابات العامة، لأنها استحقاق ديمقراطي وشعبي، مشدداً على موقف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والقيادة بضرورة إجرائها وفقاً للمراسيم الرئاسية على قواعد واضحة وسليمة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها الأسبوعية برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، تعرب فيه عن تقديرها للرسالة التي بعث بها أعضاء من الكونغرس الأميركي لوزارة الخارجية الأميركية، وطالبوا فيها الإدارة الأميركية بإدانة الاستيطان، والتحقيق في إمكانية استخدام إسرائيل لمعدات أميركية في عمليات الهدم في الأراضي الفلسطينية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه إقدام إسرائيل بتحويل الشوارع الرئيسة ومفترقات الطرق العامة والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إلى ساحات لعرض الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين المتنافسة في الانتخابات الاسرائيلية.
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها افتتاح مكتب تابع لسفارة التشيك وكذلك سفارة لكوسوفو في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن هذا الإجراء غير القانوني يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ولجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 الذي يحظر إقامة بعثاتٍ دبلوماسية في المدينة المحتلة. ودعت الأمانة العامة إلى عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس المحتلة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م.
المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر في بيان إقدام جمهورية التشيك وإقليم كوسوفو على افتتاح مكاتب لسفارة بلديهما في مدينة القدس المحتلة عمل غير قانوني يكافئ المحتل بدلاً من إخضاعه للمساءلة وفرض العقوبات عليه.
الأونروا تصدر بياناً تشير فيه إلى أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تضاعفت بعد 10 سنوات من بدء التظاهرات.
وزير شؤون القدس الفلسطيني، فادي الهدمي، يدعو في تصريح المجتمع الدولي للتدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية المحتلة.
مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، يقول في حديث لوكالة "وفا" إن إسرائيل تتعمد استخدام سياسة الهدم الفردي في القدس الشرقية المحتلة خلال فترات زمنية متفرقة كي لا تشكل رأي عام دولي ضدها.
استنكرت حركة حماس بشدة إعلان وزارة خارجية كوسوفو فتح سفارة لها في مدينة القدس المحتلة. وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، إن الإعلان عن فتح سفارة لكوسوفو في مدينة القدس انتهاك فاضح لكل القرارات الدولية والمواثيق الإنسانية، وانحياز سافر للاحتلال الصهيوني. وأكد أن هذا القرار من دولة مثل كوسوفو يأتي بتشجيع من خطوات التطبيع التي قامت بها بعض الأطراف العربية مع الاحتلال. وشدد على أن مدينة القدس ستبقى فلسطينية، وستظل هويتها عربية أصيلة، مبيناً أن كل محاولات الاحتلال لن تغير من حقائق التاريخ شيئاً.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، في تصريح له، قبيل مغادرته مع وفود من الفصائل الفلسطينية المشاركة في حوارات القاهرة، قطاع غزة عبر معبر رفح، لاستكمال النقاشات المتعلقة بالتحضير للانتخابات الفلسطينية: "نريد تشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كانت نتائج الانتخابات التشريعية، ثم نذهب للانتخابات الرئاسية". وأضاف: "مدينة القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزها، وهذا مطلب وموقف وطني عام متفق عليه". وتابع: "جاهزون لكل الخيارات في الانتخابات الرئاسية، لكن نفضل خيار مرشح وطني متفق عليه". وأعرب عن أمله بالوصول بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية لتشكيل المجلس الوطني لإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قيام كوسوفو بفتح سفارة لها في القدس. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، ضيف الله علي الفايز، أن فتح السفارة في القدس خطوة مرفوضة ومدانة، وتعد خرقاً صارخاً وجسيماً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وقال إن أي إجراءاتٍ أو قراراتٍ تهدف لتغيير وضع مدينة القدس أو مركزها القانوني تعتبر باطلة وغير شرعية ومنعدمة الأثر القانوني، مؤكداً أن تحقيق السلام العادل والشامل طريقه الوحيد حل الدولتين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي تجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
إسرائيل
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، خلال تدشينه مركزاً للدعم النفسي أثناء حالات الطوارئ في القرية التعاونية كابري – الجليل الغربي، بأن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي سيناريو في الجبهة الشمالية. وقال إنه من المحبذ ألا يختبر الجانب اللبناني قوة جيش الدفاع الإسرائيلي. وأوضح أنه إذا ما اندلعت حرب أو معركة فإن أضراراً ستلحق بالطرفين غير أن الخسائر التي سيتكبدها لبنان ستكون فادحة إلى درجة كبيرة. وكشف غانتس، عن وجود آلاف المنازل في لبنان تحتوي على غرف لتخزين الصواريخ مشدداً على أن جيش الدفاع سيضرب هذه الغرف من منطلق حماية مواطني إسرائيل وبالتزامن سيعمل قدر المستطاع على عدم المساس بالمدنيين اللبنانيين. وأضاف غانتس، إن كون لبنان يمر بفترة صعبة لا يبشر بالخير، وعليه تواصل إسرائيل الاستعداد على جميع الجبهات.