يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/4/2021
فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يؤكدان خلال لقائهما على مواقف الطرفين في دعم الأردن الكامل والثابت للحقوق السياسية الفلسطينية بإقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يشدد في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" على التزام القيادة الفلسطينية بإجراء الانتخابات وفق المراسيم الرئاسية والمواعيد المحددة، مؤكداً أنه لن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية كون هذه الانتخابات مطلب فلسطيني.
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أنه جرى، وعلى مدى سنوات، عملية بحث دقيقة ومطولة في سجلات الدوائر الرسمية الأردنية للوثائق التي تبيّن قيام وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية سابقاً بإبرام عقود تأجير وحدات سكنية لعدد من أهالي الشيخ جراح في العام 1956. وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، أنه جرى في العام 2019 وفي هذا العام تسليم السفارة الفلسطينية في عمان، بناءً على طلب من الجانب الفلسطيني، نسخٍاً مصدقة من كافة الوثائق التي تم العثور عليها، وهي عبارة عن عقود إيجار ومراسلات وسجلات وكشوفات بأسماء المستأجرين، كما تم تسليم السفارة نسخة مصدقة من الاتفاقية بين وزارة الإنشاء والتعمير ووكالة الأونروا عام 1954 وأن عملية البحث مستمرة لوثائق تعود لأكثر من ستين عاماً. وأكد الفايز، أن تثبيت المقدسيين على أرضهم وفي بيوتهم وحماية حقوقهم ثوابت دائمة في جهود المملكة من أجل إسناد الأشقاء الفلسطينيين، مشدداً على إدانة المملكة المطلقة محاولات إسرائيل اللاشرعية واللاإنسانية لإخراج الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم، ورفضها المساس بحقوقهم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تثمن فيه الدور الأردني في مواجهة عمليات التهجير القسري لأهالي الشيخ جراح.
كما أدانت الوزراة في بيان حملة الترهيب والمضايقات والاعتداءات الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته وأذرعه المختلفة ومجموعات اليمين الإرهابية ضد المواطنين المقدسيين.
من جهة أخرى، ناقش وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي خلال لقاءاته مع وزيرة الخارجية في حكومة الظل وعضو حزب العمال البريطانية، ليزا ناندي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، توم توغيندهات، ورئيسي مجموعة فلسطين البرلمانية عن جميع الأحزاب في مجلس العموم البريطاني، مساعي دولة فلسطين لوقف الممارسات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل بما فيها التوسع الاستيطاني وعملية الضم الصامتة والعراقيل التي تضعها اسرائيل أمام عقد الانتخابات الفلسطينية خصوصاً في القدس الشرقية المحتلة. وطالب بالضغط على إسرائيل من أجل السماح بعملية ديمقراطية سلسة في القدس الشرقية وجميع الأرض الفلسطينية المحتلة تشمل حرية عقد الحملات الانتخابية والتصويت السري ووقف الاعتقالات بحق مرشحي الانتخابات التشريعية. كما أجرى. المالكي، لقاءات منفصلة مع لفيف من الصحافيين البريطانيين وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني وشبكات دعم فلسطين في بريطانيا من أجل وضعهم في صورة الوضع الحالي في فلسطين خاصة فيما يتعلق باستمرار إسرائيل في إجراءاتها التعسفية من قتل وتدمير مصادرة أراضي فلسطينية.
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يعلن في بيان صحافي عن تقديم الاتحاد الروسي وبرنامج الأغدية العالمي مساعدات غذائية للفلسطينيين المحتاجين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم الفرا، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم الأربعاء، إن المسؤولين الأوروبيين جددوا رفضهم القاطع للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات العامة. وأضاف الفرا، أن المفوض الأعلى للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أكد انه سيتم الاتصال مجدداً مع حكومة الاحتلال والطلب منها إزالة جميع المعوقات أمام إجراء الانتخابات. وأشار إلى أن وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، أعلن أنه سيتم وضع مسألة عرقلة الانتخابات على جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والمقرر عقده في 10 آيار/مايو المقبل.
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الأربعاء، أن المشاورات متواصلة مع كافة الفصائل وبعض القوائم الانتخابية، لبلورة موقف إجماع وطني يرفض الانتخابات بدون القدس لأن إجراءها دون القدس يعني التسليم لـ "صفقة القرن"، وبشرعية ضمها واعتبارها عاصمة لإسرائيل. وأكدّ التمسك بالعملية الديموقراطية، وعدم القبول بإجراء الانتخابات في سائر الأراضي الفلسطينية دون القدس المحتلة، وأوضح أن القيادة تسعى بكل الوسائل لتوفير كافة أدوات الضغط على حكومة الاحتلال، انطلاقاً من حرصها على المسار الديمقراطي باعتباره مدخلاً لإنهاء الانقسام وتكوين الشراكة الوطنية وتجديد النظام السياسي.
كما أعرب مجدلاني خلال لقلائه مع القنصل الفرنسي في القدس، رينيه تروكاز، عن أمله أن تمارس فرنسا دورها بالضغط على الاحتلال من أعلى المستويات السياسية، مجدداً التأكيد على أن موضوع القدس سياسي، وليس ذريعة للتأجيل، وأكد تروكاز، موقف بلاده الداعم للعملية الديمقراطية، وأن دول الاتحاد الأوروبي وفرنسا تضغط بكل الوسائل من أجل السماح لإجراء الانتخابات في القدس، وتعتبر عرقلة ذلك يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة. وجدد التأكيد على تمسك بلاده بحل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
حركة حماس تدين في تصريح صحافي حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في مدن الضفة الغربية.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، على أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق ثوابت المرجعيات الدولية، مشيراً في هذا الصدد إلى الجهود المصرية الحثيثة التي تتم بالتوازي لتحقيق عملية المصالحة الفلسطينية، ولتثبيت الهدوء في قطاع غزة، والتي تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار الشعب الفلسطيني وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.
أعلن أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، عن أن التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات والذي تضمن عرضاً محايداً للعديد من الانتهاكات والجرائم المنفذة على العمال الفلسطينيين، سيضاف لملف محكمة الجنايات الدولية الخاصة برصد جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن سعد، أن خلاصة التقرير الدولي تشكل قاعدة صلبة ومحايدة لمتابعة الملاحقة الفلسطينية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أوضح التقرير في خلاصته "بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والمستوطنات غير القانونية هي الأسباب الجذرية لمحنة العمال الفلسطينيين، الذين يعتمدون على إسرائيل في كسب عيشهم وأفراد الأسرة الذين يعتمدون عليهم بدورهم". وهو ما لا يستقيم مع واجبات الدولة القائمة بالاحتلال وفقاً لقواعد وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تلزم الدولة القائمة بالاحتلال بتوفير فرص عمل آمنة لمواطني الأراضي المحتلة، كونها مسؤولة مسؤولية شاملة عن أمنهم ورفاهيتهم، وليس التجبر بهم وإذلالهم والتسبب بقتلهم.
إسرائيل
أكد الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، أن اسرائيل ستعمل كل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن مواطنيها وعن حدودها من أي استهداف إيراني، وقال إن إيران وبتطويرها لبرنامجها النووي وأسلحة نووية وبدعمها منظمة حزب الله تشكل تهديداً كبيراً على منطقتنا وعلى العالم الحر. وأضاف أنه ينبغي على دول العالم الحر أن توضح للإيرانيين بأنها لن تسلم مع تهديدهم بإبادة إسرائيل.