يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/6/2021
فلسطين
أصيب ثلاثة مواطنين بينهم سيدة، واعتقل أربعة آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين، وقرية عنزة جنوب المدينة. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق وابل من الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز.
كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في مخيم الدهيشة، فيما تم اعتقال خمسة آخرين من المخيم ومن قريتي حوسان وأرطاس بمحافظة بيت لحم، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن الصمت الدولي على الاستيطان والتهجير القسري وهدم المنازل، تواطؤ مع جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يلقي خطاباً خلال الاجتماع الافتراضي للجنة الاستشارية للأونروا، يشير فيه إلى أن النزاع الأخير في غزة كان بمثابة تذكير صارخ بأن الأونروا تلعب دوراً حاسماً في حالات الطوارئ.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عمليات هدم المنازل والمنشآت التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي البستان ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، معتبرة ذلك امتداداً لعملية التهجير القسري للمواطنين المقدسيين لصالح مشاريع تهويدية ومخططات الاستيطان الاستعماري بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي والقانوني للمدينة المقدسة. وأكدت المنظمة، أن تلك الإجراءات تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم وفقاً للقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية القائمة على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في قصر الحسينية، على موقف الأردن الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد خلال لقائه مع العشرات من السياسيين وفصائل العمل الفلسطيني واللبناني وعلماء وإعلاميين في العاصمة اللبنانية بيروت، أن حركته ستواصل جهودها وحراكها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية على أساس مشروع المقاومة والشراكة السياسية الوطنية.
إسرائيل
أفادت هيئة البث الإسرائيلي، مكان، أنه تمّ توقيع الاتفاق نهائياً الحل الوسط بشأن إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية "أفياتار" في "السامرة" [الضفة الغربية]. وبموجبه سيغادر السكان المكان حتى الساعة الرابعة من عصر غد الجمعة، أما المنازل فستظل قائمة خالية ومقفلة، مع حضور ثابت لجيش الدفاع فيه. وستعمل الأجهزة الأمنية على تسوية الوضع القانوني للنقطة الاستيطانية غير القانونية في أقرب وقت ممكن. وخلافاً لما نشر يقول المستوطنون أنه لم يتم الاتفاق على إقامة قاعدة عسكرية في المكان وإنما نقطة عسكرية للحفاظ على المباني التي سيتم إخلاؤها بموجب الاتفاق.
كما وافق سكان النقطة الاستيطانية العشوائية "أفياتار" على مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس. وينص هذا الطرح على مغادرتهم المنازل حتى نهاية الأسبوع الجاري. وبعدها ستدخل قوة من جيش الدفاع المكان كما سيشرع في فحص حقوق ملكية الأرض. وسيتم الإعلان عن الأراضي التي ليست بملكية خاصة على أنها أميرية مما سيمهد الطريق أمام إقامة مدرسة دينية يهودية يتعلم فيها الطلاب الشريعة اليهودية وغيرها ضمن خدمتهم العسكرية.
الشرق الأوسط
وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، يعتبران في بيان مشترك أن الاتفاق الإبراهيمي للسلام منارة تمهد الطريق للدول الأخرى للانضمام إلى دائرة السلام، التي تعزز الاستقرار والازدهار لكلا البلدين، وكذلك للمنطقة بأسرها.
العالم
ناقش الممثلون الخاصون لرباعية الوسطاء الدوليين تسوية قضية الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، وإعادة البنية التحتية في قطاع غزة. وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن المحادثات التي جرت عبر الفيديو، شملت "مناقشة الخطوات العملية المحتملة للمجتمع الدولي الرامية إلى البنية التحتية المدنية في قطاع غزة"، وفي هذا السياق أشار المشاركون إلى "أهمية اجتماع لجنة التنسيق المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين المقرر عقده على مستوى مسؤولين رفيعي المستوى في أوائل يوليو". وشدد الطرف الروسي، الذي مثله المبعوث الخاص لوزير الخارجية الروسي للتسوية في الشرق الأوسط، فلاديمير سافرونكوف، على أن "معالجة الأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية لها أهمية محورية ويجب أن تكون مرهونة بمهمة فتح الآفاق السياسية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على مبدأ حل الدولتين". كما ركزت أطراف المحادثات على "ضرورة تفعيل عملية المصالحة الفلسطينية بهدف ترتيب حوار مباشر بين الجانبين المتناحرين (الفلسطيني والإسرائيلي)". وأكد البيان في هذا السياق استعداد روسيا للإسهام في هذه العملية بالتنسيق مع أطراف أخرى خاصة مصر.