يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

دعا رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي شومرون في "السامرة" [الضفة الغربية]، يوسي داغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى تقديم توضيحات بشأن ما تردد في وسائل الإعلام من أن حكومة إسرائيل وافقت على تعليق جلسات حول تأشيرات البناء في المستوطنات استجابة لطلب أميركي. وجاء من ديوان رئيس الوزراء أنه ما من ضغط أميركي، وأن المجلس لم يلتئم حتى في عهد بنيامين نتنياهو.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي، مكان، أنه من المقرر أن يجتمع نواب "ميرتس" غداً مع وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، لمطالبته بتغيير سياسة الحكومة حيال المستوطنين والفلسطينيين. وسيطرح الحزب ثلاثة مواضيع يعتبرها غير مقبولة: التسوية بشأن النقطة الاستيطانية العشوائية أفياتار، وإخلاء تجمعات سكنية فلسطينية غير قانونية، وعدم التدخل، حسب رأي "ميرتس"، بنشاطات عنيفة ضد فلسطينيين.

وزارة الخارجية والمغتربين السورية تدين في بيان الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين، وتدعو دول العالم والأمم المتحدة لوضع حد لهذه الممارسات المشينة واللاإنسانية وإلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه التاريخية المشروعة.

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأربعاء، أنه لا يوجد هناك أي جدول زمني بعد لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس. ويأتي توضيح برايس، عقب تقارير ذكرت أن الإدارة الأميركية علّقت فتح القنصلية، حتى تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، كي تسمح للحكومة الإسرائيلية إقرار موازنتها. وقال برايس، إن "وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان واضحاً حيال هذا الأمر عندما زار القدس ورام الله، حيث أعلن أن الولايات المتحدة ستسير قدماً في عملية إعادة فتح القنصلية في القدس". وأضاف "سنقوم بذلك كجزء من جهودنا لإعادة تأسيس الشراكة مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية تحديداً، لأنها تسمح لنا بالانخراط معهم وتطبيق برامج المساعدة ومهمة الدبلوماسية العامة وإعداد التقارير الدبلوماسية التي نحتاج إليها". وفيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة من إسرائيل وقف نشاطاتها الاستيطانية، قال برايس: "نعتقد أنه من الضروري الامتناع عن القيام بخطوات أحادية تزيد التوتر وتجعل الأمور أكثر صعوبة لدفع المفاوضات بشأن حل الدولتين".