يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/8/2021
فلسطين
أصيب الشاب الفلسطيني عمر موسى حسين شلالدة (25 عاماً) في بيت لحم، وهو من ذوي الإعاقة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قدمه، وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج. كما داهمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، محلات تجارية في قرية العرقة غرب جنين، وسط إندلاع مواجهات مع الشبان. كذلك، طاردت العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ 1948، عبر جدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة فرعون جنوب طولكرم، واحتجزت العشرات منهم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات قمع قوات الاحتلال وتنكيلهم الوحشي للمسيرات السلمية الشعبية اللاعنفية وعمليات التنكيل الممنهجة بالمواطنين المدنيين العزل المشاركين فيها. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة جريمة إحراق المسجد الأقصى، وطالبت بتنفيذ القرارات العربية والإسلامية والأممية ذات الصلة.
هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة ووحداتها الخاصة، منازل ومنشآت قيد الإنشاء في أم الفحم، بذريعة البناء دون ترخيص، صباح اليوم الأحد، علماً أن لجان التنظيم والبناء أصدرت إخطارات قبل عدة أشهر بهدم عشرات المنشآت. ومنعت الشرطة الإسرائيلية السكان وأصحاب المنازل والمنشآت من التوافد إلى المنطقة التي طالها الهدم، ووفرت الحماية لعشرات الجرافات والمجنزرات التي شرعت بتنفيذ الهدم. وتواصلت عمليات الهدم استناداً إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءاً منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في كلمة خلال الملتقى العلمائي الدولي الثالث في ذكرى حريق المسجد الأقصى، أن القدس ستكون محور الارتكاز لتحقيق النصر الكبير وتحرير الأرض.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح صحافي، إن الاحتلال الصهيوني أساء تقدير الموقف، وتجاهل رسالة الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، وبادر بإطلاق الرصاص الحي والمباشر عليهم وعلى الصحافيين والأطفال، وأصاب العشرات منهم. وأكد أن غزة تنتصر بكل ثبات وعزيمة وإصرار من جديد للأقصى والمقدسات.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفلسطينية تقول في بيان بالذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى إن "ألسنة اللهب ما زالت مستعرة في المسجد الأقصى، والخطر ما زال محدقاً به أكثر من أي وقت".
إسرائيل
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعقيباً على إصابة الرقيب أول، برئيل شموئيلي، بصورة خطيرة بمحاذاة قطاع غزة، أن إسرائيل ستحاسب وستعاقب كل من يعتدي على مواطنيها ومقاتليها، وأضاف أن جيش الدفاع الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي طارئ وأي سيناريو.
من جهته، حذّر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الميجر جنرال، غسان عليان، سكان قطاع غزة من تداعيات استمرار أعمال العنف على السياج الحدودي. وأكد أن إسرائيل لن تقبل أبداً بالعنف وتساءل، "إلى أين تقودكم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس؟". وأضاف أن هذا الاتجاه يهدد كل ما تم إنجازه والخطوات المقرر اتخاذها في المستقبل.