يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، بألا تقوم الحكومة برئاسته بضم أراض ولكنه استبعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وبشأن الملف الإيراني أكد بينيت، مجدداً معارضته للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران في نصه الأصلي. وقال أنه سيعرض على الرئيس الأميركي، جو بايدن، رؤيا جديدة للتعامل مع هذا الملف تقضي بممارسة ضغوط إقليمية مشتركة على إيران.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، أنه لا يستبعد أن تضطر إسرائيل للعمل في المستقبل ضد إيران كي لا تحصل على سلاح نووي. وكشف بأنه وفقاً للمعلومات الاستخباراتية، فان الطائرة المسيرة التي استهدفت الناقلة "ميرسر ستريت" الإسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عمان مؤخراً أطلقت من الأراضي الإيرانية بموافقة المرشد الأعلى الإيراني، علي الخامنئي. وفيما يخص لبنان، أشار إلى أن هناك آلالاف من المنازل التي فيها مخازن صواريخ بقلب المجتمع المدني. وحول الملف الفلسطيني، صرّح غانتس، بأن "أورشليم" [القدس] تعمل لتقوية السلطة الفلسطينية وتصادق على بناء فلسطيني ومنح تصاريح عمل لعمال فلسطينيين، وأضاف أنه في قطاع غزة تسيء تصرفات حركة حماس إلى السكان، وكل ما تحتاجه إسرائيل لتطوير القطاع والتوصل إلى تسوية هو إعادة المحتجزين والالتزام بالهدوء.

كذلك، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، في لقاء مع مراسلين عسكريين، أنه منذ انتهاء المعركة العسكرية "حارس الأسوار"، قبل ثلاثة أشهر تقريباً، تعكف إسرائيل على الاستعداد لاندلاع معركة أخرى في القطاع. وشدد على أن إسرائيل لن تقبل بالمس بسيادتها مهما كانت الجهة المسؤولة عن ذلك، وأن حركة حماس تتحمل المسؤولية عما يحدث في القطاع.