يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/8/2021
فلسطين
استشهد هذه الليلة الشاب الفلسطيني رائد يوسف جاد الله (39 عاماً)، قرب قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتركته ينزف على المدخل الغربي للقرية إلى أن ارتقى شهيداً. كما اعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطناً خلال مداهمات في المحافظات الشمالية، وأسيراً مقدسياً بعد الإفراج عنه من معتقل النقب، وهدم الاحتلال جداراً استنادياً في سلوان وخياماً شرق طوباس.
أصيب 3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال فعاليات الإرباك الليلي لليوم الرابع توالياً بمشاركة مئات الشبان شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأصيب العشرات بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة. وأوضح مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن قناصة الاحتلال المتمركزين على مسافة من السياج الفاصل يطلقون الرصاص الحي والمغلف بالمطاط على المشاركين بالفعاليات.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه باتخاذ قرار دولي ملزم ينهي الاحتلال والاستيطان من أرض دولة فلسطين عبر عملية سياسية بإشراف دولي ضمن سقف زمني محدد.
الأونروا تعلن في بيان عن توقيع الحكومة النمساوية اتفاقية بقيمة 2 مليون يورو لصالح مناشدة الأونروا الطارئة للأزمة الإقليمية السورية لعام 2021.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، تدين فيه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني واستمرار التوسع الاستيطاني وهدم البيوت ومصادرة الأراضي في أنحاء الضفة الغربية.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يوجّه مذكرة إلى رؤساء الاتحادات والجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية وإلى رؤساء برلمانات نوعية في قارات العالم، يقول فيها إن احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، هو جريمة دولية تستوجب المتابعة والعقاب انسجاماً مع معايير العدالة الناجزة.
قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح صحافي إن استمرار سلطات الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، جريمة حرب حقيقة. وأكد على أن هذه السياسة العدوانية من الاحتلال ضد الشهداء، تتنافى مع كل القيم الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية، وتعكس الاستهتار الصهيوني بالمنظومة الدولية. ودعا قاسم، كل المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية لمعاقبة الاحتلال على هذه الجريمة، ومنعه من استمرارها، ووقف تمرده على القانون الدولي وقرارات المنظمات الدولية.
إسرائيل
أثار لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، انتقادات لدى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، عقب ما نُشر من أنه تمّت الموافقة مبدئياً على مناقشة طلب فلسطيني لإعادة جثث فلسطينيين تحتجزها إسرائيل. وأوضحت رئيسة الائتلاف، عيديت سيلمان، خلال محادثات مغلقة، أن إعادة الجثث قبل إعادة الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ستكون تجاوزاً لخط أحمر. وقد أوضح مكتب الوزير غانتس، أن اللقاء تمّ بالتنسيق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مؤكداً أن الحوار مع رام الله، يخدم المصالح الإسرائيلية وسيستمر حتى إذا عارضته جهات معينة.
صرّح رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال، أفيف كوخافي، في كلمة ألقاها مساء اليوم بمناسبة تلقي سلاح البحرية سفينة صواريخ جديدة، بأن إسرائيل لن تتردد في خوض معركة جديدة إذا لم يستمر الهدوء على حدود قطاع غزة. وكشف النقاب عن أن جيش الدفاع الإسرائيلي قد بدأ الاستعدادات لمثل هذه المعركة. وأكد أن واقع حياة سكان قطاع غزة يمكن أن تتحسن بشكل ملحوظ، ولكن ذلك لن يحدث ما دام استمرت العمليات العسكرية على اختلاف أنواعها.