يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
20/9/2021
فلسطين
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار نحو مراكب الصيادين، في بحر منطقتي بيت لاهيا والسودانية، شمال غربي قطاع غزة، ما أجبرها على الانسحاب. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه صيادي عصافير قرب السياج الأمني، شرقي المحافظة الوسطى. وتزامن ذلك مع إطلاق نار تجاه رعاة أغنام ومزارعين شرقي بلدة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، ما أجبرهم على الابتعاد من المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن الاستيطان هو التحدي الأكبر والعقبة الأساس أمام أية جهود إقليمية ودولية مبذولة لإحياء عملية السلام وإطلاق المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن أسرى معتقل "عسقلان" يتعرضون في الآونة الأخيرة إلى إجراءات تنكيلية جديدة تنفذها إدارة السجن بحقهم. وحمّلت الهيئة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن "عسقلان" وما يتعرضون له من انتهاكات وإهمال طبي متعمّد من قبل إدارة معتقلات الاحتلال.
أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مواقف الجامعة إزاء القضية الفلسطينية وبالذات في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس بشكل يؤدي إلى إخراجها من أي تسوية محتملة للصراع القائم. وأكد على التزامه الكامل بمواصلة مساعيه لتعبئة الجهد الدولي، بما في ذلك من خلال الرباعية الدولية، للتوصل إلي تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يعبّر في بيان عن بالغ القلق إزاء التطورات الأمنية في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة والوضع المتدهور ككل في لبنان.
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، زاهر جبارين، إن حركة حماس قدّمت للوسطاء خارطة طريق واضحة لصفقة تبادل الأسرى، وأكد أن قيادة حماس تتابع موضوع الأسرى على مدار سنوات، ويولي الجناح العسكري للحركة ملف الأسرى اهتماماً خاصاً، مبيناً أنه على سلم أولويات الحركة، ونوّه بأن الاحتلال حاول أكثر من مرة ربط ما يجري في غزة والتقدم في عملية الإعمار بملف أسراه في القطاع، مشدداً على أن حماس وقيادة المقاومة أفشلت ذلك بعد أن رفضته رفضاً قاطعاً، وأبلغت كل الوسطاء باستحالة ربط الملفين ببعضهما. وأوضح أن الاحتلال غير واضح في نواياه، ويحاول الوصول لمعلومات حول جنوده في غزة دون الاضطرار لدفع أي ثمن. ولفت إلى أن أسرى وفاء الأحرار سيكونون شرطاً لإنجاز أي صفقة قادمة، وسيجبر الاحتلال على الوفاء بالتزاماته فيها قبل البدء بأي صفقة جديدة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 125، تدعو فيه المجتمع الدولي، خاصة الدول التي تنادي وتؤمن بحل الدولتين، بالوقوف أمام تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لأن ما يعنيه هو الاستمرار في التدمير الممنهج لإمكانية إقامة دولة فلسطين.
سلّمت الفصائل الفلسطينية مذكرة قانونية إلى مقر المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط "أونسكو"، ترفض فيها اتفاقية موقّعة بين الأونروا وواشنطن تضمن عودة مشروطة للدعم الأميركي للوكالة الأممية. وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، خلال مؤتمر صحافي أمام مقر "أونسكو" بمدينة غزة: إن المذكرة تشتمل على جميع التفاصيل والآثار المترتبة على اللاجئ وحقه في العودة، جرّاء هذا الاتفاق. وأضاف: "المذكرة ذاتها أرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، تأكيداً على رفضنا للاتفاق الذي يضع الأونروا واللاجئين الفلسطينيين أمام خطر التصفية".
وجّه نواب القائمة المشتركة رسالة خطية إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، طالبوه بـ"إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، بعدما أغلقت على يد الإدارة الأميركية السابقة، التي اتخذت خطوات خطيرة بحق الفلسطينيين". وأكد النواب فيما يتعلق بالجانبين على "ضرورة المساواة مما يعني إقامة بعثات دبلوماسية منفصلة لكلا الجانبين، والاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين، وإنهاء الاحتلال"، مشيرين إلى أن "عدم اتخاذ هذه الخطوة رغم رمزيتها بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، سيؤدي لتقويض الثقة تجاه الإدارة الأميركية، بل وسيكون بمثابة رسالة مفادها أن مطلب السلام في الشرق الأوسط، سيظل خاضعاً للسياسة الإسرائيلية الداخلية بدلاً من المبادئ العالمية لتقرير المصير والتعايش السلمي وسيادة القانون".
إسرائيل
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم استئناف العلاقة مع وزارة الخارجية السويدية. وأفيد بأن هذه الخطوة جاءت عقب مكالمة هاتفية أجراها لابيد مع وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أوضحت فيها سياسة بلادها من دفع عملية السلام إلى الأمام تقيداً بحل الدولتين، ومشددة على التزام بلادها بأمن إسرائيل. وكانت العلاقات الإسرائيلية السويدية قد تأزمت عقب اعتراف استوكهولم بقيام دولة فلسطينية.