يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/12/2021
فلسطين
أصيب 42 مواطناً بينهم صحافي بالرصاص المعدني، و83 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطنَين إثنين بحروق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال غرب نابلس. وشدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية، وأعلنت الطريق الواصل بين بلدتي سيلة الظهر ودير شرف بين جنين ونابلس منطقة عسكرية مغلقة، بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين توجهت إلى مستوطنة "حومش" المخلاة. كذلك، أصابت قوات الاحتلال شاباً بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت أثناء عملية اعتقال شابين من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، في كلمته خلال الجلسة العامة الثانية لدورة الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث المنعقدة بالأردن، على المواقف الراسخة للبرلمان العربي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للعرب، ودعمه التام لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وجدّد العسومي، إدانة البرلمان العربي للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك خروقاتها الممنهجة واستخفافها الشديد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وكذلك سياسات الاستيطان والتدمير والتهجير القسري التي تقوم بها في مدينة القدس المحتلة.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصعيد المستوطنين المتطرفين جرائمهم واعتداءاتهم المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس سياسة الإعدامات الميدانية، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية يستدعي التحقيق والمساءلة. وحمّلت المنظمة إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها وجرائمها المتكررة، ودعت أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للتحرك العاجل لوقف مثل هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع فعاليات فلسطينية ضمّت عدداً من قادة الرأي والأكاديميين والمثقفين وقادة من المجتمع المدني، مساء اليوم الخميس، في مقر الرئاسة برام الله، إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لحماية حقوق ومكتسبات الشعب الفلسطيني بما في ذلك العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني في كل مكان ومقاومته الشعبية بوجه قوات الاحتلال ومستوطنيه، كما أشار إلى الجهود المبذولة على الساحة الدولية لإحياء العملية السياسية وتوفير الحماية في ظل تواصل اعتداءات المستوطنين، بما في ذلك التحركات السياسية القادمة لحشد الدعم للقضية الوطنية العادلة.
أدانت الرئاسة الفلسطينية استمرار اعتداءات المستوطنين الإرهابية على أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها الاعتداءات التي يتعرض لها أهالي محافظات الشمال، وخاصة قرية برقة شمال غرب نابلس. وحمّلت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار هذه الاعتداءات، وجدّدت مطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن أن تبقى إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون. وشددت على ضرورة العمل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان ولجم اعتداءات المستوطنين التي تهدف بالأساس إلى إفشال الجهود الأميركية والدولية الرامية إلى إحياء العملية السياسية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يشيد خلال لقائه مع قناة "الشروق" الجزائرية بالمواقف الجزائرية الأصيلة والثابتة من القضية الفلسطينية وموقفها الأصيل والثابت من فلسطين والمقاومة.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الحركة، صالح العاروري، في مقابلة عبر فضائية "الأقصى"، أن الحركة نقلت رسالة واضحة وقاسية للاحتلال الإسرائيلي من خلال وسطاء، أن الضغط على الأسرى والأسيرات داخل السجون قد يفجر الوضع كله.
المقرّر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مايكل لينك، يشير في بيان إلى أنه منذ تبنى مجلس الأمن القرار 2334 الذي ينصّ على أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ارتفع عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بنسبة 12%.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يوجّه رسالة مفتوحة إلى اللاجئين الفلسطينيين، يقول فيها إن الأونروا وصلت إلى نقطة تحوّل في تاريخها، وسيتطلب الأمر اتخاذ قرارات جريئة لضمان استمراركم في الوصول إلى خدمات عالية الجودة تشكل جزءاً من حقكم في حياة كريمة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة ذكرى اعتماد قرار مجلس الأمن 2334، تشير فيه إلى أن إسرائيل تمعن بجرائم الاستيطان والإعدامات الميدانية. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تؤكد عنصريتها من خلال إجراءاتها العقابية الجماعية بحق القرى والبلدات الفلسطينية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 16-22 كانون الأول/ ديسمبر 2021، إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المزيد من جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ومواصلة اقتحام المدن والبلدات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وتنفيذ اعتقالات وعمليات هدم.
مركز الميزان لحقوق الإنسان ومركز الدفاع عن الفرد (القدس) "هموكيد"، يوجهان التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، يطالبان فيه بالسماح للمعتقلين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة بتلقي الزيارات العائلية والاتصالات الهاتفية من عائلاتهم.