يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أصيب شاب بقنبلة غاز، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال محافظة القدس. كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال على مدخل برقة شمال غرب نابلس. وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال اقتحام عشرات المستوطنين منطقة "رأس الجبل"، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين. كذلك، أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاههم أثناء خروجهم من مدارسهم في بلدة الخضر غرب بيت لحم. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين.

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، قراراً بهدم مبنى نادي صور باهر، جنوب شرق مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص. كذلك، أصدرت أمراً بهدم منزل منفّذ عملية القدس عند باب السلسلة، الشهيد فادي أبو شخيدم، وأبلغت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد بهدم منزلها وأمهلتها أسبوعاً لتقديم التماس ضد القرار. من جهة أخرى، أقدمت الجرافات التابعة لما تسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل"، على تجريف أراضٍ وإبادة محاصيل زراعية في حيز قرى مسلوبة الاعتراف بمنطقة النقب، ورافقت الجرافات قوات من الشرطة الإسرائيلية التي منعت وصول المواطنين إلى الأراضي التي جرى تجريفها، واعتقلت أحد أصحاب الأراضي من قرية الأطرش بعد وصوله برفقة مواطنين آخرين للتصدي للجرافات ومنع تدمير وتجريف أراضيهم.

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إعلان الحكومة الإسرائيلية خططاً لتوسيع المستوطنات في الجولان بهدف مضاعفة سكانها من اليهود خلال السنوات القادمة. وشدّد على أن الخطط الإسرائيلية تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الذي يعتبر الجولان أرضاً سورية محتلة في عام 1967، مؤكداً أن الاعتراف بذلك الاحتلال لا يُغير من حقيقة كونه احتلالاً يرفضه المجتمع الدولي ولا تقره الشرائع الدولية، مضيفاً أن التكامل الإقليمي لسوريا ووحدة ترابها أمور ثابتة في القانون الدولي ولا تخضع للمساومة أو التشكيك. وأكد بأن الخطط الحكومية لبناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية بالجولان السوري المحتل تعكس نهج الحكومة الإسرائيلية وأجندتها التي لا تعترف بالتسوية السلمية على أساس حدود 1967، بل ترغب في التوسع الاستيطاني، سواء في الضفة الغربية المحتلة أو في الجولان. وأضاف أن الوقت قد حان لكي يرى المجتمع الدولي هذه الحكومة على حقيقتها، بوصفها عقبة حقيقية في طريق السلام في المنطقة.