يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

استشهد الشاب باكير محمد موسى حشاش (21 عاماً)، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام منطقة بلاطة البلد شرق نابلس. وأقدم مستوطن على دعس المواطنة، شفيقة فايز بشارات (48 عاماً)، في بلدة العقربانية شرق محافظة نابلس. كما أصيب شابان بالرصاص الحي، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب طوباس. وفي جنين، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية مسلية جنوب المدينة. كذلك، استشهد الشاب، مصطفى ياسين فلنة (25 عاماً) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، بعد دعسه من قبل مستوطن وهو متوجه إلى العمل في أراضي عام 1948.

وصف نائب وزيرة الاقتصاد الإسرائيلي، يائير غولان، من حزب ميرتس، المستوطنين في "حوميش" بأنهم ليسوا من بني البشر وصورة فاسدة للشعب اليهودي. وفي مقابلة مع قناة "الكنيست"، أضاف غولان، أن نفس الأشخاص الذين يتواجدون في هذه النقطة الاستيطانية يقومون بأعمال العنف في قرية برقة ولذا يجب عدم دعمهم بل طردهم بالقوة من هذا المكان وإعادة الهدوء إلى نصابه.

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعقيباً على أقوال غولان، إنها تثير الاشمئزاز ومقززة. بدوره طلب مجلس يشاع من بينيت، أن يتحرك ضد التحريض المنفلت من عقله ضد سكان "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]. وفي أعقاب هذه الانتقادات الشديدة أوضح غولان، أنه كان يقصد في كلامه من يقدم على تنديس القبور ومهاجمة العزّل وإلحاق الأضرار بالممتلكات، معتبراً انه حان الوقت لقول الحقيقة وهي أن هذه ليست الديانة اليهودية.