يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/1/2022
فلسطين
أصيب 9 مواطنين بالرصاص المعدني، و52 بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس. كما سجلت 17 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي شهدتها قرية بيت دجن شرق المحافظة. وأصيب 10 متضامنين أجانب بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين عليهم خلال زراعتهم الأشجار في أراضي قرية بورين جنوب نابلس. كذلك، أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، في أعقاب قمع المسيرة الأسبوعية. كما أصيب شاب بجروح بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوبه، قرب بلدة سنجل شمال مدينة رام الله. من جهة أخرى، استولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، على مئات الدونمات من أراضي شعفاط والعيسوية وعناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة، لصالح إنشاء مكب للأتربة، وإقامة حديقة عامة فوقه بين رأس شحادة والعيسوية.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين يتقدمها نائب رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي، آرييه كينغ، وسط حماية مشددة من الشرطة، أرض عائلة سالم في الحي الغربي من الشيخ جراح، ووضعوا سياجاً حولها ونفذّوا أعمالاً عدائية بحق المواطنين. كما اعتدت شرطة الاحتلال على أهالي حي الشيخ جراح وتظاهرات الرفض لمصادرة وهدم المنازل في حي الشيخ جراح. واستخدمت الشرطة القوة لإخراج الناشطين من الأرض، واعتقلت عدداً منهم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن إسرائيل تتحدى الإجماع الدولي الرافض للاستيطان وتواصل سرقة الأرض في حي الشيخ جراح. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتواصلة هي حرب إسرائيلية رسمية مفتوحة على ثقافة السلام.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، في نيويورك، أن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني تسابق الزمن للقضاء على أيّة فرصة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الاحتلال الاستعماري، داعياً إلى ضرورة بذل الأمم المتحدة جهداً مضاعفاً ضمن إطار اللجنة الرباعية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية.
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اعتداء المستوطنين على متضامنين أجانب خلال زراعتهم أشتال الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس، ودعا في تصريح، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لإدانة الجريمة، والعمل على لجم العدوان والقتل والاستباحة والاستيطان التي تستبد بالمتطرفين ومن يقفون خلفهم من الإرهابيين من قادة اليمين المتطرف.
إسرائيل
قال وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس الوزراء بالإنابة، يائير لابيد، "إن العنف الذي مارسه ملثمون يهود في قرية بورين جنوب نابلس صباح اليوم يهزّ المشاعر ويجب أن يشكل ناقوس الخطر بالنسبة لنا جميعاً". وحذر من أن حوادث كهذه ستؤدي إلى الانزلاق إلى هاوية لا يمكن جسرها، مؤكداً وجوب خوض حوار عميق حول علاقات الجوار. وتعهّد لابيد، بأن تحقق الشرطة الإسرائيلية في هذا الحادث وأن تقدّم المجرمين إلى المحاكمة. كما شجب مجلس التجمعات اليهودية في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]، يشاع، هذا الحادث وأعرب عن صدمته، وقال إن تصرفاً خطيراً كهذا يتنافى وقيم الشعب الإسرائيلي ويمسّ بالمشروع الاستيطاني.
الشرق الأوسط
وقّعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة اتفاقية مع شركة غزة لتوليد الكهرباء، وشركة توزيع الكهرباء بغزة تتضمن إنشاء حساب ضمان، لتغطية تكاليف توريد الغاز وتوليد الكهرباء، من خلال محطة التوليد الوحيدة في غزة. وبموجب الاتفاقية فإن اللجنة القطرية ستكون المالك الرئيسي لهذا الحساب وستقوم من خلاله بتنظيم وإدارة المدفوعات، وستقوم شركة غزة لتوزيع الكهرباء بإيداع خمسة ملايين دولار شهرياً في هذا الحساب عند بدء تشغيل محطة توليد كهرباء غزة بالغاز.