يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/1/2022
فلسطين
أصيب 19 مواطناً بالرصاص المعدني، و28 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس. وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على جبل صبيح. وأصدرت ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً ألغت بموجبه أمراً احترازياً يمنع هدم خزان مياه سعته 250 متراً مكعباً في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس. كما أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي تنظم لمناهضة للاستيطان. كذلك، سجلت عشرات الإصابات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل. من جهة أخرى، واصل نحو 500 أسير إداري، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 28 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير، حسين الشيخ، إن رحيل الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين لن ينتظرا موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لأنهما حتمية تاريخية. وأضاف أن على بينيت، أن يعلم أن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر من عدد المعترفين بإسرائيل، مؤكداً أن الأمن والأمان والاستقرار والسلام لن تكون إلا برحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين.
من جهته، أضاف المتحدث باسم الحركة، أسامة القواسمي في بيان، أن الدولة الفلسطينية حاضرة وبقوة في كل المؤسسات الدولية، وهي عامل استقرار في المنطقة، والخطر الحقيقي الذي يهدد الاستقرار هو الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، الذي يحمي عدوان مستوطنيه الإرهابيين، ويستولي على الأرض، ويهدم البيوت ويهجر المواطنين الآمنين من ممتلكاتهم.
رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في إقليم الخارج، سامي أبو زهري، يثمّن في تصريح صحافي الجهود الحثيثة التي تقوم فيها الجزائر لإلغاء مكانة المراقب التي حصل عليها الاحتلال الصهيوني في الاتحاد الأفريقي.
من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، إن تصريحات رئيس حكومة العدو "بينت" بأنه لا يسمح بأي محادثات تؤدي إلى دولة فلسطينية، تكشف مجدداً حقيقة هذا العدو، وحربه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه. وشدد على أن الدولة الفلسطينية لا تُستجدى، وإنما ينتزعها الشعب الفلسطيني عنوة بصموده ومقاومته الباسلة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه تصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي أعلن فيها أنه لن يكون هناك اتفاق مع السلطة الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.
إسرائيل
تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بعدم إجراء أي عملية سياسية مع الفلسطينيين ما دام في منصبه، مشيراً إلى أن عملية كهذه ستؤدي إلى إسقاط الحكومة، وأكد أنه لا يزال يمينياً ويعارض إقامة دولة فلسطينية. وفي مقابلات مع مختلف الصحف نشرت صباح اليوم، قال بينيت، إن وزيري الخارجية والدفاع، يائير لابيد، وبني غانتس، لا صلاحية لهما للتحرك في القضية السياسية.
أعرب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال، أفيف كوخافي، عن قلقه من الجرائم التي ترتكب على خلفية تطرف قومي المسماة (تدفيع الثمن). وقال إنه يتعين على جميع الدوائر الأمنية تركيز جهودها لمواجهة التنظيمات التي ترتكب هذه الأعمال، مؤكداً أن جيش الدفاع الإسرائيلي لا ينوي إرسال الجنود للتعامل مع مدنيين في أوضاع مستحيلة. وأضاف أنه حتى لو أن الجيش الإسرائيلي هو صاحب السيادة على الأرض فإن الشرطة الإسرائيلية هي التي تتعامل مع مدنيين.