يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/2/2022
فلسطين
اندلعت مواجهات عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد رزق صلاح، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كما أصيب طفل بكسر ورضوض، بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فخار جنوب بيت لحم. كذلك، هدمت قوات الاحتلال 4 مساكن، في قرية شعب البطم شرق يطا، و4 مساكن وبركساً في قرية لصيفر، جنوب الخليل. كما عرقلت قوات الاحتلال وصول الطلبة إلى مدراسهم في قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس لليوم الثالث على التوالي. كذلك، اعتدت قوات الاحتلال على الأهالي المهددين بالإخلاء القسري من منازلهم والمتضامنين في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس، وسط حصار وإغلاق مشدد. من جهة أخرى، شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 39 مواطناً من الضفة الغربية.
قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطالب الأسرى، والمتمثلة بعدم المساس بمنجـزاتهم التاريخية، ووقف كافة الإجراءات التنكيلية بحقّهم. وأوضح أن الأسرى ماضون في خطواتهم النضالية التي بدأت منذ 18 يوماً. كما قرّر الأسرى في سجن "عوفر" ومن كافة التنظيمات تنفيذ خطوات احتجاجية، رفضاً لجملة العقوبات التي فرضتها الإدارة على نحو 900 أسير، تتمثل بخروج ممثليهم إلى الزنازين، وإخلاء مسؤوليتهم عن أي تداعيات قد تحدث لاحقاً. من جهة أخرى، واصل الأسرى مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
توغلت 8 آليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وجرافات، عشرات الأمتار في أراضي المواطنين الحدودية شرق منطقة الفخاري بخان يونس، جنوب قطاع غزة، انطلاقاً من مواقع الاحتلال الجاثمة خلف الشريط الحدودي. ونفذت أعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية وسط إطلاق نار متقطع في المنطقة المستهدفة.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي أن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لن تزيده إلا إصراراً على المقاومة وتوسيع دائرة الاشتباك.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يصدر بياناً حول زيارة رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي والدول المماثلة إلى قرية برقة والمنطقة المحيطة ببؤرة "حومش" الاستيطانية، في ظل تزايد عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يقول في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن حل الصراع يتم فقط عن طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حل دولتين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الإجراءات والتدابير الاستيطانية الاستعمارية التي تمارسها إسرائيل بهدف تعميق عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية، والذي يؤدي إلى تفجير ساحة الصراع.
البرلمان العربي يصدر قراراً بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، يؤكد فيه على الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة بما فيها حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يشير في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن، إلى أن إسرائيل تطبق قوانين مختلفة على المستوطنين الإسرائيليين، والفلسطينيين الخاضعين للاحتلال بشكل عنصري.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في تصريح إن دولة فلسطين معترف بها في الأمم المتحدة وفق قرار الجمعية العامة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإن الإقرار بذلك هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
قال مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة، توماس وايت، خلال لقاء مع الصحافيين في مدينة غزة، إن الوكالة تسعى للحصول على دعم بقيمة 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي، لتغطية نفقاتها، وتقديم خدماتها وبرامج التنمية الإنسانية للاجئين الفلسطينيين. وقال إن هناك 700 عائلة تجري الاستعدادات لإعادة بناء منازلهم المدمرة بالكامل جراء الحرب الأخيرة على غزة، وأكد أن اللاجئين في القطاع يعيشون ظروفاً صعبة جداً بسبب الحصار والحروب، لكن ستبقى الأونروا ملتزمة بتقديم خدماتها، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وفي إطار غياب الحل السياسي.
إسرائيل
حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، خلال مؤتمر بكلية "تيل حاي"، زعيم منظمة حزب الله في لبنان، حسن نصر الله، من إجراء الحسابات الخاطئة بالنسبة لإسرائيل، قائلاً أن الحساب قد يقدم إلى الدولة اللبنانية الصاع صاعين. وأضاف أن المواطنين اللبنانيين هم سيدفعون وسيواصلون دفع ثمن سياسة حزب الله. وأكد أن إسرائيل تقوم بتنفيذ كل ما هو مطلوب لضمان سلامة مواطنيها وستواصل تنفيذ ذلك براً وبحراً وجواً.
الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال استقباله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، في مقر الوزارة بالقاهرة، على موقف مصر الثابت من مساندة الفلسطينيين ودعم حقوقهم وتطلعهم المشروع نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية. وأعرب عن مواصلة مصر مساعيها واتصالاتها مع مختلف الأطراف المعنية سعياً نحو تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أقرب فرصة ممكنة. كما أشار إلى جهود مصر المتواصلة لدعم المتطلبات التنموية في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، ودعهما لكافة الخطوات الرامية إلى تعزيز الوضع السياسي والاقتصادي والتنموي داخل الأراضي الفلسطينية.
ذكر مصدر عسكري لـ "سانا"، أنه "حوالي الساعة الثانية عشرة و30 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بعدد من صواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط القنيطرة ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".