يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/3/2022
فلسطين
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية لشقّ طريق استيطانية في قرية حوسان غرب بيت لحم، وأخطرت بهدم منزل في قرية كيسان شرق بيت لحم. كما جرفت قوات الاحتلال أرضاً في بيت صفافا جنوب غرب القدس، تمهيداً لتنفيذ مشروع استيطاني عليها يشمل مباني سكنية وحضانة ومعابد. كذلك، أغلقت قوات الاحتلال مدخل منطقة المسعودية التابعة لأراضي بلدة برقة، شمال غرب نابلس، وجرفت أراضي في محيط المنطقة. وفي محافظة الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بهدم ووقف العمل بمدرسة وثمانية مساكن في قرية شعب البطم بمسافر يطا، جنوب المحافظة.
فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في عرض البحر نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين غرب ميناء رفح بقطاع غزة، ما أجبر الصيادين على مغادرة المكان. كما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية توغلاً محدوداً في أراضي المواطنين شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف بالمكان.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 151، تدين فيه قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بتنفيذ أعمال حفر وبناء في باحات الحرم الإبراهيمي في الخليل بغرض التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الحرم وتهويده.
الناطق باسم حركة حماس عن القدس، محمد حمادة، يحذر في تصريح صحافي الاحتلال الصهيوني والجماعات الاستيطانية المتطرّفة من مغبّة تنفيذ الدعوات لاقتحامات وتدنيس المسجد الأقصى.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه المواقف الاستعمارية العنصرية التي أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، للإعلام العبري والتي تفاخر فيها بقدرته على اجتياح آخر لقطاع غزة.
دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان من اقتحامات المسجد الأقصى، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات.
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع المبعوث الأميركي، هادي عمرو، اليوم الإثنين في مكتبه برام الله، على ضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية لدعم الجانب الفلسطيني وتنفيذ التعهدات لا سيما فيما يخص إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس للحفاظ على حل الدولتين. وطالب الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة وإجراء الانتخابات الوطنية بكل المحافظات بما فيها القدس. ووقف إرهاب المستوطنين، ووقف اقتحامات كل من المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
استنكرت وزارة التربية والتعليم في فلسطين إخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة شعب البطم الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية يطا والواقعة في منطقة المسافر، بوقف البناء في غرفتين صفيتين كانتا قيد الإنشاء، الأمر الذي يحول دون توسعة المدرسة ويحرم طلبتها من نيل حقهم الطبيعي في التعليم. وأكدت التربية، أن هذا الإخطار يأتي ضمن حملة متواصلة تشنها سلطات الاحتلال على المؤسسات التعليمية والعاملين فيها تحت حجج وذرائع واهية. ودعت التربية، المنظمات الحقوقية والدولية والإنسانية إلى وضع حد لهذه الانتهاكات، واتخاذ موقف حازم إزاء ما يحصل من اعتداءات بحق قطاع التعليم، والعمل على توفير الحماية والمناصرة لهذا القطاع.
إسرائيل
قرر وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، زئيف إلكين، أن تعود "كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل – "كاكال") إلى عمليات جرف أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها، من ضمنها أراضي محاذية للقرى العربية مسلوبة الاعتراف. من جهتها، قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، في تغريدة على "تويتر": "صادقنا اليوم على إقامة مدينة (كسيف) وبلدية (نيتسانا) جديدتين في النقب"، وأضافت أن المشروع يشمل "إقامة مدينة "كسيف" الحريدية والقرية الزراعية "نيتسانا" في موقع استراتيجي قرب الحدود المصرية". كما تمّت المصادقة على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء "تنمية المجتمع البدوي"، بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند "الإنفاذ"، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراض العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يعلن في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، عن المصادقة على الخطة التي تُعنى باستيعاب القادمين الجدد من أوكرانيا وروسيا ودول المنطقة.
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، في كلمته خلال مؤتمر بيغين السنوي للأمن القومي، "أن مواجهة العدوان الإيراني يستلزم المسؤولية من الناحية السياسية ولا تصرف بالحكمة والحزم العملياتي وليس إطلاق الشعارات الفارغة من موقف المتفرج".
الشرق الأوسط
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، خلال مؤتمر صحافي، أن تتحول إحدى دول الجوار إلى مركز للتآمر على إيران وإرسال الإرهابيين، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يعمل ضد إيران من إقليم كردستان العراق. وأوضح أن الكيان الصهيوني، أوجد عدة مرات حالة من انعدام الأمن انطلاقاً من الأراضي العراقية. وأضاف خطيب زاده: "على الكيان الصهيوني أن يدرك جيداً أننا نعلم جيداً نقاط تجسسه، وإعلاننا عن هذه النقاط هو تحذير واضح له".