يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/3/2022
فلسطين
أصيب 54 مواطناً خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بينهم 7 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز على مشاركين بفعالية في جبل الريسان، قرب قرية رأس كركر غرب محافظة رام الله والبيرة. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية بيت دجن شرق نابلس. وفي محافظة بيت لحم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة تقوع، تخللها إطلاق قنابل الغاز والصوت. من جهة أخرى، جرفت قوات الاحتلال أراضي واقتلعت أشجار زيتون في وادي فوكين غرب بيت لحم.
حركة حماس تبارك في تصريح صحافي بعملية الطعن التي نفّذها الشاب محمد غالب أبو القيعان، في مدينة بئر السبع، والتي خلّفت عدداً من القتلى والجرحى بين المحتلين الصهاينة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشدد في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمياه، على أن المعيقات الإسرائيلية لن تؤثر على مواصلة مسيرة التطوير في دعم المزيد من المشاريع لبناء نظام مائي مستقل.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يحذر في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، من أن غياب عملية سلام حقيقية تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتحل النزاع، يعزز التدهور الخطير الذي يقوض الاستقرار في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه إرهاب المستوطنين المُنظّم وتطالب بإجراءات دولية لحماية حل الدولتين.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن افتتاح مدرسة في قرية بيت أولا الواقعة شمال غرب مدينة الخليل في الضفة الغربية، بتبرع من صندوق النقد العربي من خلال البنك الإسلامي للتنمية، تبلغ قيمته 4.5 مليون دولار أميركي.
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله وفداً من المدراء التنفيذيين للبنك الدولي، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، على ضرورة فرض ضغط دولي جاد على إسرائيل من أجل وقف الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من الأموال والإفراج عن الأموال المحتجزة، واستئناف الدعم الدولي لفلسطين بما يساهم في وقف الأزمة المالية التي تمر بها.
إسرائيل
قُتل 4 إسرائيليين وأصيب آخرون في عملية دهس وطعن مزدوجة نُفذت في مدينة بئر السبع، مساء الثلاثاء، أسفرت عن مقتل إمرأتين طعناً (43 عاماً و49 عاماً) ورجل في الخمسينات من عمره (قتل دهساً) وآخر (67 عاماً)، فيما تعرّض منفذ العملية وهو الشاب محمد غالب أبو القيعان (34 عاماً)، من بلدة حورة في منطقة النقب، لإطلاق نار أدى إلى استشهاده. واقتحمت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية، بلدة حورة وأغلقتها وحاصرت منزل المنفذ، وشنّت حملة اعتقالات، وأجرت تحقيقاً ميدانياً مع عائلة أبو القيعان.
هدمت السلطات الإسرائيلية، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب جنوبي البلاد، للمرة الـ 199 على التوالي منذ العام 2000. وأعاد الأهالي نصبها من جديد بواسطة أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس، وتصدياً لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن إسرائيل ستضرب بيد من حديد مرتكبي عمليات القتل ومساعديهم. ومدح المواطنين الذين أطلقوا النار على منفذ عملية بئر السبع، محمد أبو القيعان، من حورة، ومنعوا سقوط ضحايا آخرين. بدورهما، أكد وزيرا الخارجية والدفاع الإسرائيليين، يائير لابيد، وبني غانتس، أن إسرائيل ستلقي القبض على من يمسّ بها وستتخذ كل الخطوات لمعاقبتهم.
لبنان
أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، في حديث خاص لصحيفة "لا ربوبليكا" الإيطالية، أن "حزب الله قام بتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي مكوّن من لبنانيين عانوا من الاحتلال، فمقاومة الاحتلال ليست إرهابا". وفي سؤال حول إمكانية بلوغ اتفاقيات بين إسرائيل ولبنان كما حصل في الإمارات العربية المتحدة وعدد من الدول العربية، أجاب: "إن التواصل بين إسرائيل وهذه الدول تمّ لأن ليست لهذه الدول أجزاء من أراضيها محتلة من قبل إسرائيل، بينما هناك أجزاء من أراضي لبنان وسوريا لا تزال محتلة. وعندما نتوصل إلى تحريرها، لن تبقى هناك من مشاكل في ما يتعلق بنزاع عسكري، ويمكن الانطلاق بمسيرة مفاوضات سلام مع إسرائيل، لحفظ الحقوق والسيادة الوطنية وتحرير الأرض والمياه، ذلك أن لبنان ليس دولة تحب الحروب".