يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/3/2022
فلسطين
اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين. كذلك، أحرق مستوطنون من مستوطنة "عادي عاد" أربع مركبات في المنطقة الشرقية من قرية جالود بنابلس. كما هاجم المستوطنون مركبات المواطنين المارة قرب حاجز "زعترة" جنوب نابلس. كذلك، أعطب مستوطنون إطارات عدد من مركبات المواطنين وخطوا شعارات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب على منازل المواطنين في بلدة ترمسعيا. وفي محافظة القدس، اقتحمت شرطة الاحتلال بلدة العيسوية جنوب شرق المحافظة، وانتشرت في شوارع البلدة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن السلام مع الفلسطينيين هو بوابة الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي في المنطقة.
حركة حماس تدعو في بيان صحافي جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد في كل الميادين والساحات إحياءً ليوم الأرض الفلسطيني.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 153، تحذر فيه من الاستمرار في الاعتداءات على الأرض والمقدسات والسماح للمستوطنين بالدخول إلى المسجد الأقصى.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، يؤكد في مقابلة مع قناة "الميادين"، أن أي عدوان إسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى سيؤدي إلى مزيد من التصعيد.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن افتتاح مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطاع غزة المحاصر.
البنك الدولي يعلن في بيان صحافي عن دعم المرحلة الأولى لاستثمار طويل الأجل في قطاع التعليم الفلسطيني، بمنحة 20 مليون دولار.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في تصريح خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، أن المنطقة لا يمكنها أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
إسرائيل
أكد وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر والبحرين في تصريح مشترك خلال "قمة النقب"، على أهمية ضمان أمن واستقرار المنطقة بوجه التهديدات، وأن تتحوّل القمة إلى مؤتمر سنوي دائم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يشير في بيان خلال جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، إلى الأوضاع العملياتية والاستخباراتية في ظل عمليات القتل التي وقعت خلال الأيام الأخيرة.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، خلال مراسم عسكرية أجريت اليوم، أن إسرائيل ستعمل ضد كل من يساعد في تنفيذ اعتداءات القتل، وستمنعهم من مواصلة نشاطاتهم. وأشاد بتحركات قوة المستعربين لتصفية مطلقي النار. وتعهد بأن يتم تعزيز تواجد قوات الأمن في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] خاصة وفي البلاد عموماً.