يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/4/2022
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بعد صلاة الفجر، واعتدت على المصلين والمعتكفين في المسجد، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، باتجاه المصلين والمعتكفين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. من جهة أخرى، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على بناء 31 وحدة استيطانية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، ورفضت المحكمة التماساً تقدمت به حركة "السلام الآن" الإسرائيلية وبلدية الخليل لمنع إنشاء مبنيين يضمان 31 وحدة سكنية استيطانية في مجمع "حزقيا" الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين في قلب مدينة الخليل.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعيد إنتاج نفسه بأبشع أشكال العنصرية والعنف تجاه المواطنين الفلسطينيين بسبب غياب الحل السياسي للصراع.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يصدر بياناً حول احتفال الاتحاد الأوروبي واليونسكو مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين في رام الله باليوم العالمي لحرية الصحافة، لتسليط الضوء على دور الدول والمجتمع المدني والصحافيين في ضمان حرية وجودة الصحافة والتعبير العام في سياق البيئة الرقمية العالمية.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 21 – 27 نيسان/ أبريل 2022، إلى مقتل مواطنان ووفاة مواطن ثالث متأثراً بإصابة سابقة، وإصابة 86 مواطناً بينهم 7 أطفال ومسعفان و3 صحافيين، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق أو كدمات ورضوض جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله الممثل السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، مساء اليوم الخميس، في مقر الرئاسة برام الله، إلى آخر التطورات السياسية حول القضية الفلسطينية، والمستجدات الخطيرة على أرض الواقع بسبب الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية للشرعية الدولية والاتفاقيات الموقّعة، وما تقوم به إسرائيل من إجراءات أحادية الجانب، والتدمير الممنهج لحل الدولتين المستند للشرعية الدولية، مؤكدًا إصرار الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية على مواصلة نضاله المشروع لنيل حقوقه في دولته ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
إسرائيل
أعلنت الشرطة الإسرائيلية بأنها تستعد لتأمين البلدة القديمة في القدس في آخر صلاة جمعة من شهر رمضان في الحرم القدسي، وستنشر ما يقرب من 3000 ضابط في المنطقة خوفاً من مزيد من الاشتباكات، مما يعزز القوات في الأزقة المؤدية إلى الحرم القدسي، كما سيتم إغلاق عدة شوارع في البلدة القديمة أمام حركة المرور. ودعت الشرطة الإسرائيلية الجمهور إلى توخي الحذر و اليقظة، مشيرة إلى أنها لن تسمح بالعنف والاضطرابات من أي نوع وستتحرك ضد مثيري الشغب أي كانوا. وأضافت أن نشاط الشرطة في الطرق الرئيسية سيتم تكثيفه من أجل توفير الرد الأمثل، وستواصل العمل للحفاظ على النظام العام ومنع الجرائم من أي نوع.
أصدر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم أمراً استثنائياً بتجنيد ستة كتائب احتياط عسكرية لنشرها على خط التماس، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الكتائب "ستسمح بانتشار آمن للقوات في قيادة المركز والحفاظ على الكفاءة التشغيلية وروتين التدريب". كما أن استقرار الكتائب التي تم استدعائها بإخطار استثنائي ليس فورياً، وإنما من خلال إخطار لا يقل عن ثلاثة أسابيع. وجزء من الكتائب التي سيتم تجنيدها على مدار عدة جولات في الأسابيع القادمة، سيتم إضافتها إلى القيادة المركزية وجزء منها سيستبدل وحدات في الشمال والجنوب، وهدف تجنيد الاحتياط هو مواصلة منع خروج مهاجمين تجاه إسرئيل واجتياز لمقيمين غير شرعيين عبر منطقة التماس.