يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/5/2022
فلسطين
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، منزل المعتقل عمر أحمد جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وحوّلت البلدة إلى ثكنة عسكرية، واندلعت مواجهات عقب عملية الهدم أصيب خلالها 3 شبان بالرصاص الحي. كما أصيب، شاب برصاص قوات الاحتلال، أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري في قرية حبلة جنوب قلقيلية. كذلك، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني، إلى جانب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أطفال من قرية سنجل شمال شرق رام الله.
أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين وهي على بعد نحو 6 أميال بحرية قبالة بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأرغمتها على ترك المكان، والعودة إلى الشاطئ.
قال نادي الأسير في بيان، اليوم السبت، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل التصعيد من جريمة العقاب الجماعي التي تستهدف عائلات الأسرى، عبر جملة من الأدوات والسياسات الممنهجة التي تندرج في إطارها، وأبرزها عمليات الاعتقال، والتهديدات المتواصلة، والاقتحامات المتكررة، إضافة إلى سياسة هدم المنازل الممنهجة. وأكّد أن هدم منازل عائلات الأسرى، ما هو إلا جزء من عمليات الانتقام التي تتبعها سلطات الاحتلال من الأسير وعائلته، ومحاولته المستمرة لثني الفلسطيني عن حقّه في مقاومة الاحتلال ومواجهته.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 23/4 – 6/5/2022، يشير فيه إلى أن مشاريع التهجير والتطهير العرقي في مسافر يطا، تثير ردود فعل دولية غاضبة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي قرار إسرائيل بناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يصدر تقريراً يشير فيه إلى الحاجة الملحّة إلى اعتماد نهج أكثر استراتيجية لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تواجهها السلطة والحكومة الفلسطينية.
إسرائيل
وجّه مسؤولون حكوميون إسرائيليون كبار رسالة إلى الولايات المتحدة أوضحوا فيها أنه إذا لم تتم الموافقة على البناء في المستوطنات، فستسقط الحكومة. وجاء في الرسالة: "لا يوجد خيار، وإن الأمر لا يتعلق فقط بالاحتياجات على أرض الواقع، وحقيقة أن اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط لم يتم عقده لفترة طويلة ستؤدي إلى انهيار التحالف الحكومي".
الشرق الأوسط
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ القلق من اعتزام السلطات الإسرائيلية هدم عدد من القرى الفلسطينية في منطقة "مسافر يطا" بالضفة الغربية المحتلة، وما يستتبعه ذلك من خطر تهجير الآلاف من الفلسطينيين من قاطني تلك القرى. وأكدت الوزارة على رفضها لما تردد حول مخطط بناء نحو أربعة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددةً على ما تمثله هاتان الخطوتان من خرق صارخ لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية. وأدان المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير، أحمد حافظ، سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، مشدداً على أن الاستمرار في مِثل تلك الإجراءات الأحادية تؤدي إلى زيادة الاحتقان والتوتر وتسهم في تغذية دائرة العنف، كما تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.
حذّرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من إقدام السلطات الإسرائيلية على تهجير فلسطينيي يطا بالخليل والمضي قدماً في مخططات بناء (3988) وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، هيثم أبو الفول، أن التوسع الاستيطاني يُعد خرقاً صارخاً وجسيماً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم (2334). وشدّد على أن سياسة الاستيطان سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين هي سياسة لاشرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة وخطوة أحادية تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتقويضاً لأسس السلام، وجهود حلّ الصراع، وتحقيق السلام الشامل والعادل وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.