يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/5/2022

فلسطين

اقتحمت "مسيرة الأعلام" التهويدية الاستفزازية، البلدة القديمة بالقدس المحتلة من باب العامود، بمشاركة آلاف المستوطنين، وبحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وردد المستوطنون الهتافات العنصرية المنادية بالموت للعرب واعتدوا بطريقة وحشية على المواطنين وعلى الطواقم الصحافية ومنعوها من أداء عملها. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع 79 إصابة، واحدة بالرصاص الحي، والبقية بالرصاص المعدني والاعتداء بالضرب ورش غاز الفلفل. كما اعتقلت قوات الاحتلال 50 مواطناً على الأقل من القدس ومحيط منطقة باب العامود ومن داخل أحياء البلدة القديمة والمسجد الأقصى. من جهة أخرى، اقتحم أكثر من ألف مستوطن، من ضمنهم المتطرف إيتمار بن غفير، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله، وأدوا للمرة الأولى ما يسمونه "السجود الملحمي" في باحات المسجد. وفي محافظة نابلس، أصيب نحو 219 مواطناً خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق. كما أصيب فتى وشابين بعيار ناري خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب محافظة بيت لحم. وفي محافظة الخليل، أصيب 3 مواطنين برصاص الاحتلال، إلى جانب عشرات الطلبة بحالات اختناق في مخيم العروب. كما أصيب مواطنين بالرصاص المطاطي، و4 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مسيرة المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين في مدينة القدس المحتلة، محذراً من التبعات الخطيرة لتلك المسيرة وما تمثله من استفزازات لمشاعر المواطنين واقتحامها لساحات المسجد الأقصى. وقال: إن القدس كانت وستظل عبر السنين عاصمة دولة فلسطين، وإن محاولات تغيير معالمها، وفرض السيادة الوهمية عليها، لن تصمد أمام حقائق الدين، والتاريخ، والقداسة. وأضاف: "إن رقصة الأعلام لن تغيّر من معالم القدس أو عروبة ساحاتها، وشوارعها، وأزقتها ذات الطابع المعماري العربي والإسلامي والمسيحي". وطالب اشتية، المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات للأماكن المقدسة في المدينة وتفعيل القرارات الدولية لفرض عقوبات على كل ما تمارسه إسرائيل من انتهاكات.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين والمتطرفين اليهود باحات المسجد الأقصى ورفع أعلام سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساحاته، مؤكداً أنها خطوات تصعيدية واستفزازية سوف تؤدي لمزيد من الاحتقان وتفاقم من حالة عدم الاستقرار الأمني في المنطقة. وأضاف أن هذه الممارسات الاستفزازية تأتي امتداداً للانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قوة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الإجراءات كونها ستدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار. وأكد البرلمان العربي على ضرورة وقف أية إجراءات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها، مؤكداً على جميع قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على عدم تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس بوصفها مدينة واقعة تحت الاحتلال.

المصدر: البرلمان العربي

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته الشديدة لقيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى. مؤكداً أن هذا التحرك يشكل انتهاكاً جديداً للوضع القائم كما يمثل استفزازاً كبيراً للمشاعر العربية والإسلامية، ويمكن أن يترتب عليه إشعال الأوضاع في مدينة القدس ومناطق أخرى. وأكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة المستشار، جمال رشدي، بأن اقتحام ساحة الأقصى، في إطار ما يُعرف بـ "مسيرة الأعلام" هو عمل غير مسؤول يستهدف بالدرجة الأولي تحقيق مكاسب داخلية على الساحة الإسرائيلية، ويحقق أهداف اليمين المتطرف الساعية إلى إلغاء كل وجود فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة والتضييق على رواد الحرم القدسي. وناشد رشدي، القوى المؤثرة عالمياً والمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف الاستفزازات التي تؤجج المشاعر الدينية، وتُزيد من منسوب الاحتقان وتغذي دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن شأنها دفع الجميع إلى أتون مواجهات دينية لن يحمد عقباها.

المصدر: جامعة الدول العربية

أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي ادعى فيها "أن القدس ستبقى مدينة موحدة"، أن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ما دامت إسرائيل تواصل حربها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وترفض قرارات الشرعية الدولية والأسس التي قامت عليها عملية السلام. وشدد على أن الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. وطالب المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتهم، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والكف عن التعامل بازدواجية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام آلاف المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه بدعم وحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتنظيمهم ما يسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية والاستفزازية في مدينة القدس المحتلة والاعتداء الهمجي على المواطنين الفلسطينيين، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات المتواصلة، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مجدداً التأكيد على دعم المنظمة الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي

نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، علي فيصل، يعتبر في تصريح صحافي أن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة عدوان صريح على سيادة الشعب الفلسطيني الأبدية وعلى عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره.

المصدر: دولة فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن مسيرة الأعلام والتنكيل بالمقدسيين لن تنشئ حقاً للاحتلال الإسرائيلي في القدس. كما أشارت الوزارة في بيان، إلى أن ما تعرضت له القدس بمواطنيها ومقدساتها هو إرهاب دولة الاستعمار والأبرتهايد المنظم. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة استمرار الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الوضع القائم للأقصى ومحاولاته المستمرة لتغييره.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية والمغتربين

وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، يشير في بيان إلى أن استباحة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لباحات المسجد الأقصى والقدس، هو انتهاك فظ ومريع للوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

حذّرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان صحافي، من استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحافيين، وتعمد استهدافهم في ميادين العمل، ودعت الزملاء إلى تكثيف التغطية الإعلامية ومواصلة فضح الاحتلال ومحاولات مساسه بالقدس ومقدساتها. وقالت إن تصريحات المتحدث باسم شرطة الاحتلال بالقدس، وطلبه من الصحافيين ارتداء سترات الصحافة وإبراز البطاقات التعريفية خلال تغطية ما يسمى بمسيرة الأعلام، هي توطئة لاعتداءات جديدة، ومحاولة خائبة لتخويف الصحافيين وثنيهم عن القيام بواجباتهم المهنية والوطنية. وجدّدت النقابة دعوتها لتوفير حماية دولية للصحافيين، خاصة في نقاط التماس والمناطق التي تشهد مواجهات.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

إسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يقول في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: إن عيد "أورشليم" [القدس] حدث وحّد الشعب كله بلحظة واحدة، مشيراً إلى أن رفع العلم الإسرائيلي في "عاصمة إسرائيل" أمر بديهي.

المصدر: موقع الخدمات والمعلومات الحكومية gov.il

أكد وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، في كلمة ألقاها في حفل تأبين ضحايا حرب الأيام الستة، إلى أحداث "يوم القدس" وقال إن "إسرائيل تحمي بأمانة حقوق السكان المسلمين وفق القانون والاتفاقيات السياسية مع جيراننا، وفي نفس الوقت نحافظ على حق اليهود في التظاهر عند حائط المبكى والاحتفال بيوم القدس". ودعا المتظاهرين إلى المسيرة بالاحترام قدر الإمكان وقال "لن نسمح بالاستفزازات ولن نسمح بأي مساس بسيادتنا وأمن الإسرائيليين وسنرد بقوة على العنف إذا لزم الأمر".

من جهته، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، في ختام مسيرة الأعلام: "إذا استسلمنا للتهديدات بعدم رفع الأعلام الإسرائيلية في عاصمتنا، فلن نعرف الهدوء يوماً، وسنجد أنفسنا ننسحب في المستقبل أيضاً".

المصدر: i24News

الشرق الأوسط

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وحذر من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة ، مما يشكل انتهاكاً صارخاً وتصرفاً مداناً ومرفوضاً وتصعيداً خطيراً. وشدّد على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.

المصدر: الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

وزارة الخارجية القطرية تدين في بيان رسمي اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية في باحاته تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: دولة قطر، وزارة الخارجية

أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها لسماح السلطات الإسرائيلية باقتحام جماعات من المتطرفين باحات المسجد الأقصى. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير، أحمد حافظ، على ضرورة وقف أية انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس. وطالب السلطات الإسرائيلية بوقف تلك الممارسات الاستفزازية التي تؤجج مشاعر المسلمين.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال استقباله أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، على أن مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني يقوّض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة. وشدّد على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الهيئة العامة للاستعلامات (مصر)

وزارة الخارجية الكويتية تعرب في بيان رسمي عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام متطرفين المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية.

المصدر: دولة الكويت، وزارة الخارجية

العالم

أعلنت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء أعمال العنف التي وقعت في القدس أمس، وذكرت الدبلوماسية الفرنسية على موقعها، "تثير أعمال العنف التي وقعت أمس في القدس قلق فرنسا الشديد. وتدعو فرنسا مجدداً إلى احترام الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس والحفاظ عليه وتذكّر بالدور الجوهري الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد".

المصدر: الدبلوماسية الفرنسية

قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان صحافي، إن اقتحام عضو البرلمان الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة يهودية من المتطرفين المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات العبادة في هذه المنطقة، هو انتهاك صريح للوضع القائم للمسجد الأقصى. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة المذكورة، وكررت دعوتها إلى عدم السماح بأي أعمال استفزازية من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة.

المصدر: الجمهورية التركية، وزارة الخارجية