يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة غرب منطقة السودانية في بحر شمال غزة. من جهة أخرى، انطلقت عدة آليات ضمنها جرافات عسكرية من مواقع الاحتلال خلف الشريط الحدودي شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وتوغلت عشرات الأمتار في أراضي المواطنين، وسط أعمال تجريف ووضع سواتر ترابية وإطلاق نار متقطع.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يشير في كلمته خلال مؤتمر "السيادة الفلسطينية، المتغيرات الاستراتيجية والمسارات المستقبلية"، إلى أربعة متغيرات مهمة يجب التعامل معها ومع نتائجها لبناء الرؤية الاستراتيجية الفلسطينية المستقبلية.

من جهة أخرى، أكدت حركة حماس في تصريح صحافي تعقيباً على استشهاد المواطن نبيل غانم، قرب جدار الفصل العنصري جنوب قلقيلية، أن استهتار قوات الاحتلال الإسرائيلي بدماء أبناء الشعب الفلسطيني، واستهدافهم بالرصاص الحي والمباشر، وعدم الالتفات لأي قوانين إنسانية أو دولية، يتطلب تصعيداً ثورياً لا تراجع فيه، يتمدد على طول نقاط المواجهة ومواقع الاحتلال ومستوطناته.

دائرة اللاجئين واللجان الشعبية في حركة حماس، تشدد في بيان صحافي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، على أن حق العودة سيبقى حق مقدّس لا يسقط بالتقادم، وهو حق فردي وجماعي وليس من حق أي أحد التفريط به أو التنازل عنه.

صرّح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف، خلال تقييم خاص للأوضاع في محطة شرطة الجليل الغربي، أن "تدهور الأوضاع خلال الأيام الأخيرة، في أعقاب جرائم القتل في الشارع العربي، يشكل ضربة قاسية لكفاحنا ضد الجريمة، هذه الحوادث لن تدعنا نتخلى عن كفاحنا للجريمة في الشارع العربي، وإنما العكس". وأضاف: "نحن مصممون على مواصلة كفاحنا للمجرمين بالوسائل المتوفرة لدينا. ولا يوجد لي أدنى شك بأننا سننجح، نحن لا نقبل أن يكون هذا التدهور باعتباره مسألة مصير، وشرطة إسرائيل تبذل قصارى جهدها لإلقاء القبض على القتلة، ومرسليهم وغيرهم من مرتكبي الجرائم. أشد على يدي الشرطة التي تواصل مكافحة الجريمة بعزم".