يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، ولاحقت الشبان المتواجدين في ساحات مسجد قبة الصخرة. فيما أفادت مصادر محلية بسماع دوي إطلاق النار بالقرب من باب المجلس الذي يقع في الحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة في الرواق الغربي للمسجد الأقصى. وادعى الاحتلال اعتقال شاب بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب باب المجلس، في بيان لاحق صدر عنه، وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنها عثرت على السكين المستخدمة في عملية الطعن المزعومة. وأضافت أن المعتقل هو شاب فلسطيني من سكان منطقة بيت لحم وفي سنوات العشرين من عمره، وقالت إنها اقتادته للتحقيق لدى أجهزة الأمن في القدس. وفي أعقاب ذلك، دفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من الجنود إلى داخل البلدة القديمة واعتدت خلال ذلك على المواطنين بالضرب بالهراوات في ساحة المسجد الأقصى وفي منطقة باب العامود وحيي باب حطة والسلسلة، كما احتجزت عددًا من الشبان، إضافة إلى إغلاق بوابات الأقصى والبلدة القديمة من القدس، ومنع الدخول إلى هناك.

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في تصريح عقب انتهاءه من جلستين لتقييم الوضع في مقر قيادة الموساد وفي مقر قيادة الشاباك، عن العمليات التي تم تنفيذها خلال العام المنصرم. كما لخّص الأسس لاستمرار الأنشطة التي ستقوم بها الأجهزة الأمنية خلال الفترة المقبلة على جميع الجبهات. وقال بينيت: "أنقل إسرائيل لمن سيخلفني وهي قوية وآمنة على جميع الجبهات، من الشمال إلى الجنوب. رغم أن الوضع السياسي غير مستقر، فإن استراتيجية الأمن القومي الإسرائيلية مستقرة وواضحة ومفادها الإمساك بزمام المبادرة وممارسة الردع وبناء قوة عظيمة. أنصح أعدائنا بعدم تحدينا. أثق بجميع الأجهزة الأمنية بأنها ستستمر في عملها المخلص وهو عبارة عن مواصلة الحفاظ على أمن الإسرائيليين على مدار الساعة".