يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن غياب الإرادة الدولية لوقف سياسة التطهير العرقي، يهدد بتفجير ساحة الصراع.

أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، السياسة الانتقامية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرى نفق الحرية، والمتمثلة بجملة من الممارسات والعقوبات المبنية على أسس عنصرية وحقد دائم. وقال: "منذ أن تمكّن الأسرى من كسر المنظومة الأمنية في سجن جلبوع وتمكنهم من الهروب المشرف والطواف في البلاد المحتلة لعدة أيام، ومكونات الاحتلال العسكرية والسياسية تعيش حالة من الإحباط والتوهان، وتحاول الهروب من هذا الفشل من خلال مواصلة الهيمنة على الأسرى الستة في عزلهم". وأضاف: "لا يعقل أن تستمر هذه المهزلة، فالهروب مشروع وفقاً للأنظمة والقوانين الدولية، والمحاسبة عليه مرفوضة بحكم الاتفاقيات والأعراف المعمول بها على مستوى العالم، إلا هنا في فلسطين المحتلة تُنتهك كل مبادئ المنظومة الدولية من قبل الاحتلال الاسرائيلي دون أن يحرك أحد ساكناً".

ذكر وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في بيان، أن كل من تضرر طوال أيام العملية العسكرية جنوباً، سيحصل على المساعدة. إن الاستجابات التي تقدمها إسرائيل ستكون فورية وستخصص كافة الوسائل المطلوبة لكي تمر بشكل سلس يخلو من العوائق. هذا ويتضمن مشروع القرار المساعدة من خلال توفير الاستجابة للسلطات المحلية، التي تقع ضمن حدودها بلدات منطقة غلاف غزة، عن طريق: تخصيص الميزانيات، وإعطاء الأولوية وتبكير المدفوعات الناتجة عن النفقات المباشرة التي تعين على السلطات صرفها أثناء العملية، فضلاً عن تقديم الدعم في الاستعداد لحالات الطوارئ من خلال الوسائل المختلفة، مثل: تعزيز أنظمة الاتصالات المخصصة لحالات الطوارئ، وإيجاد حلول كهربائية لحالات الطوارئ، والتزود واستكمال مراكز التشغيل، ونصب الملاجئ المتنقلة وغير ذلك.