يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

سلبت بحرية الاحتلال الإسرائيلي قاربي صيد من عرض بحر شمال قطاع غزة، وشنّت هجوماً على الصيادين الفلسطينيين. وقال الناشط المختص في الدفاع عن حقوق الصيادين، زكريا بكر: "إن الليلة كانت صعبة على الصيادين، بعد تعرضهم لأكثر من هجوم من الزوارق الحربية الإسرائيلية، استمر حتى ساعات الفجر". من جهة أخرى، توغلت جرافات ودبابات الاحتلال العسكرية لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية في منطقة الفخاري شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف ووضعت سواتر ترابية، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية في المكان.

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن دولة الاحتلال ترتكب الجرائم وتتعايش مع المواقف الدولية ما دامت لا تترجم لخطوات عملية.

الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تبرع اليابان بمبلغ 1.5 مليون دولار للمعونة الغذائية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن السجون الإسرائيلية تفتقد لأدنى مقومات العلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين وتنتهك أبسط حقوقهم الصحية اللازمة، وهو أمر مخالف لكل الاتفاقيات والقوانين، والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج، وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.

من جهة أخرى، دعا رئيس الهيئة، قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء، جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته وفصائله، للتوحد خلف الأسرى والمعتقلين في معركتهم، والتي ستدخل الخميس، مرحلة التحدي الحقيقي ببدء ألف منهم الإضراب المفتوح عن الطعام. وشدد على ضرورة أن يكون الشارع الفلسطيني على مستوى الخطوات النضالية والتحدي الذي سيخوضه الأسرى داخل السجون والمعتقلات.

علّق المعتقل خليل عواودة (40 عاماً)، من بلدة إذنا/ الخليل، إضرابه عن الطعام، الذي استمر نحو ستة شهور، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر القادم، أي موعد انتهاء الأمر الإداري الحالي، وهو الأمر الإداري الثاني الذي يصدر بحقه منذ اعتقاله في شهر كانون الأول العام الماضي، وسيبقى خليل في مستشفى "اساف هروفيه" للعلاج حتى الإفراج عنه. ‏وذكر نادي الأسير أن هذا الاتفاق جاء بعد جهود مصرية لم تتوقف على مدار الفترة الماضية.