يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يؤكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (158)، أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967. من جانبها، شددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، نجلاء محمد المنقوش، في كلمتها خلال الجلسة، على أن ارتباط الشعوب العربية بالقضية الفلسطينية يتطلب العمل بفعالية أكبر للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية المتواصلة لتهويد القدس. كما أشار وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله بو حبيب، في كلمته خلال الجلسة، على معاناة لبنان من الانتهاكات الإسرائيلية والخروقات اليومية على نحو يرهب اللبنانيين، والإصرار على السياسة العدوانية في استخدام الأجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا، دون رادع دولي.

اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة تصدر بياناً خلال اجتماعها الخامس برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، تشدّد فيه على ضرورة دعم صمود أهل القدس وحمايتهم من الخطر المستمر الذي تمثله سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين.

أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مداخلته خلال الاجتماع الخامس للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، على خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والتي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً والسماح للمستوطنين المتطرفين باقتحامه. كما أشار إلى السياسة العدوانية الإسرائيلية الممنهجة ضد مدينة القدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والتي تستهدف أيضاً هدم المنازل والتهجير القسري، وتصاعد المخططات والمشاريع الاستيطانية، وكذلك تغيير المناهج التعليمية وفرض المنهاج الإسرائيلي المزور بدلاً من المنهاج الفلسطيني في المدينة. ودعا المالكي، إلى التحرك العربي والدولي العملي الجاد الآن وقبل فوات الأوان لحماية المدينة من كل هذه الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة.

رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يؤكد في تصريح خلال زيارته مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان المغلقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يحق لإسرائيل بأي شكل من الأشكال أن تعتدي على الحريات وعلى المؤسسات الفلسطينية.

أطلع عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أسامة القواسمي، اليوم الثلاثاء، وفداً من كبار موظفي أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، على ممارسات إسرائيل العنصرية وما تقوم به على الأرض من قتل وتدمير وإرهاب، ومنهجيتها في تدمير حل الدولتين. وشرح القواسمي للوفد أن إصرار إسرائيل على الخلط ما بين السياسة والتاريخ والدين في طرح رؤيتها حول طبيعة الصراع يهدف إلى تعقيد الأمور وإطالة عمر الاحتلال ونظام الفصل العنصري "الأبارتهايد"، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تمتلك أية رؤية جدية للحل السياسي، وإنما لديها خطة قتل وتدمير، وتعميق الاحتلال. وأوضح القواسمي للوفد أن القيادة الفلسطينية لديها رؤية واضحة ومحددة للحل السياسي مستندة للقانون الدولي، وهو محل إجماع دولي عدا إسرائيل ومن يحميها ويدعمها، مؤكداً لهم أن انتقاد ممارسات إسرائيل ليست معاداة للسامية أو الديانة اليهودية.