يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/9/2022
فلسطين
استشهد الشاب حمد مصطفى أبو جلدة (24 عاماً) من مخيم جنين، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي. من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال مواطنة مقدسية على هدم منزلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص. كذلك، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي جبل الخارجي ببلدة قصرة جنوب نابلس، وأحاطوها بأسلاك شائكة. كما أقدم مستوطنو "أفيجال"، على توسعة المستوطنة على حساب أراضي المواطنين، شرق يطا. كذلك، طارد مستوطنون مصطحبين معهم كلاباً مفترسة رعاة أثناء رعيهم مواشيهم في المراعي المنتشرة شرق خلة مكحول في الأغوار الشمالية. كما هاجم مستوطنون منزل مواطن في منطقة السهل شمال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وحطموا نوافذه وزجاج مركبة كانت بالمكان، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مواطن من القدس المحتلة، و 11 مواطن من الضفة الغربية.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال الاسرائيلي، الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل. واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، اقتحام واستباحة المستوطنين بلباس فاضح للحرم الإبراهيمي لأداء طقوس تلمودية. وأوضح: "أن السياسة الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي استفزازية، ومحاولة للاستيلاء الكامل على الحرم خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، والتحكم به، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية وحرية العبادة تحت الاحتلال". وطالب المجتمع الدولي بشكل عام والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها اليونسكو بوضع قراراتها موضع التنفيذ لخطورة ما يحدث في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
هدمت السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، صباح اليوم الأحد، خيام عائلة الدبسان في منطقة النقب، جنوبي البلاد. وباشرت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية مساراً نضالياً مع عائلة الدبسان ودعمها من أجل البقاء في منطقة "أم علق". وحذرت اللجنة، السلطات الإسرائيلية من "عودة عمليات التحريش واقتلاع المواطنين، والتي أشعلت الاحتجاجات في قرية سعوة الأطرش".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من مخاطر التصعيد الإسرائيلي وحرف الاهتمامات الدولية عن مركزية القضية الفلسطينية. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على محورية الدور الذي تقوم به الوكالة في حماية حقوق لاجئي فلسطين حتى عودتهم إلى ديارهم وعلى الأولوية التي توليها دولة فلسطين، ووزارة الخارجية والمغتربين وبعثاتها على الصعيد الدولي لتوفير كل سبل الدعم للوكالة ودورها والتصدي لكل الحملات المغرضة والمشبوهة التي تسعى إلى تشويه هذا الدور أو المساس به.
مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان (هيئة شؤون الأسرى، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة- القدس)، تشير في تقريرها الشهري إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت (607) فلسطينياً من الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم (59) طفلاً، و(13) من النساء، خلال شهر آب/ أغسطس 2022.
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله المبعوث السويسري للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وولفغانغ أماديوس برولهارت، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، مطالبته المجتمع الدولي القيام بخطوات جدية للحفاظ على حل الدولتين في وجه كافة الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة لتدميره. واستعرض اشتية، الأوضاع والانتهاكات الإسرائيلية، خاصة عمليات القتل، والاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين، والاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. وبحثا سبل إنجاح اجتماع الدول المانحة المزمع عقده الشهر الجاري في نيويورك، وضرورة حشد الدعم السياسي من أجل حماية حل الدولتين، وحشد الدعم المالي في ظل الأزمة المالية نتيجة انحسار الدعم الدولي والاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية والجائرة من الأموال.
إسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، يشدد في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، على "أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا كممر لنقل الأسلحة إلى تنظيمات إرهابية ولن تسمح بإقامة قواعد إيرانية أو قواعد لميليشيات على حدودنا الشمالية".
صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في كلمته خلال مراسم تنصيب قائد المنطقة الشمالية الجديد: "حزب الله خطف لبنان وهو يدفع ثمناً مضاعفاً بسبب ذلك، أمني واقتصادي. ونتيجة لذلك فإن القرار 1701 للأمم المتحدة لا يتم تطبيقة، والصواريخ والقذائف والمواقع المضادة للدبابات وغرف القيادة موجودة في كل جنوب لبنان، وجنوب بيروت والبقاع". وتابع: "الأنشطة العملياتية في الساحة الشمالية هي مثال لتفعيل القوة العسكرية التي تسمح بتشكيل الساحة وتتيح لإسرائيل تحقيق أهدافها". وأضاف: "دولة لبنان وأيضاً حزب الله سيتحملون النتائج في حال تضررت سيادة إسرائيل، وإن تضررت ممتلكاتها أو أصيب مواطنوها، الجيش الإسرائيلي لن يقف مكتوف اليدين، وكل محاولة لإلحاق الضرر بإسرائيل، في كل ساحة سيتم الرد عليها بصورة حاسمة وبمبادرة استباقية".
الشرق الأوسط
ناقش نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي، إينه إريكسن سوريدي، وأعضاء اللجنة من مختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان النرويجي، جهود حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة في المنطقة، وثمن دعم النرويج الذي تقدمه للأونروا، مؤكداً ضرورة استمرار توفير الدعم اللازم للوكالة لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، كما أكد على أهمية دور النرويج في رئاسة لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني (AHLC).