يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/9/2022
فلسطين
أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي، و3 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل. كما أصيب 9 مواطنين بالرصاص المعدني، بينهم طفل، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وفي نابلس، أصيب مواطن بقنبلة غاز في الرأس و16 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال لمسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن. كما وسجلت 4 إصابات بالاختناق بالغاز، خلال مواجهات اندلعت في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، وتعرضت طواقم الهلال الأحمر للاعتداء من قبل جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بشكل مباشر باتجاه سيارة الإسعاف. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة عين الزرقاء القريبة من قرية عابود شمال غرب رام الله، واعتقلت 22 طالباً كانوا يخيمون في المنطقة، وفي وقت لاحق أفرجت عن 12 طالباً، وأبقت على 10 آخرين من جامعة بيرزيت. كما اعتقلت 15 مواطن بينهم طفلان من الضفة الغربية.
ذكر المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الجمعة، أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح في الضفة الغربية المحتلة. وفي المؤتمر الصحافي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، نقل دوجاريك، عن وينسلاند، ما قاله في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، بأنه "لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد". وأشار إلى أن المدنيين يستمرون في دفع ثمن الفشل السياسي. وأضاف: "أن العنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى إدامة الأزمة، وينبغي أن يتوقفا. نحن نعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور". كما حثّ القادة السياسيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف على التحرك الآن والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة.
فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الراسية غرب ميناء محافظة رفح جنوب قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين. مما دفع الصيادين لمغادرة البحر.
أعرب الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، عن تقدير الحركة لرفض رئيس دولة تشيلي، غابرييل بوريك، تسلّم أوراق اعتماد سفير الكيان الصهيوني احتجاجاً على قتل جيش الاحتلال للأطفال الفلسطينيين. ودعا تشيلي والدول كافة إلى قطع العلاقة مع الكيان المحتل انتصاراً لقضايا التحرّر والعدالة الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري عن حماية المدنيين للفترة 30 آب/ أغسطس – 12 أيلول/ سبتمبر 2022، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على طفل فلسطيني وقتلته خلال تنفيذ عملية تفتيش واعتقال في كفر دان بجنين، كما اعتقلت 240 فلسطينياً من بينهم 13 طفلًا، في شتى أرجاء الضفة الغربية.
الولايات المتحدة الأميركية
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة الأميركية واشنطن، على مواصلة العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة في حدود 4 حزيران/يونيو 1967 للعيش بسلام وأمن مع إسرائيل.
العالم
علّق رئيس الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية تشيلي، غابرييل بوريك، قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد بسبب النشاط العسكري المتزايد في الضفة الغربية. من جهتها، انتقدت مجموعة من 21 برلمانياً الرئيس بوريك، لما وصفوه بأنه "ازدراء" بدرجة "غير مسبوقة". وقال المشرعون، وهم جزء من مجموعة برلمانية إسرائيلية - تشيلية مشتركة في رسالة "الرئيس بوريك يقطع العلاقات الثنائية باتخاذ قرار في اللحظة التي كان فيها السفير الإسرائيلي بوزارة العلاقات الخارجية". وأضافوا "مواقف مثل هذه تظهر الاستهانة البالغة بأكثر من 70 عاماً من الصداقة بين تشيلي وإسرائيل".