يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/9/2022
فلسطين
أصيب طفل (13 عاماً) بالرصاص الحي، و10 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، اندلعت عقب قمع المسيرة الأسبوعية السلمية المنددة بالاستيطان وبإغلاق المدخل الرئيسي للقرية. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس. كذلك، أصيب شاب بجروح ورضوض عقب دعسه من قبل سيارة عسكرية إسرائيلية، خلال مواجهات في منطقة الطور بمدينة نابلس. وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال في شارع الشلالة، وأقدمت قوات الاحتلال على إطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع داخل ساحة طوارئ مستشفى الخليل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين وكوادر المستشفى بالاختناق. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال طفل و3 فتية في القدس ونابلس.
حاصرت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية 3 قوارب صيد (حسكات) في عرض بحر رفح جنوبي قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف. كما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشمالية لقطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة صوب الأراضي الزراعية شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار في الممتلكات.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطالب في كلمته خلال المناقشة العامة في الدورة الـ77 للجمعية العامة، بعضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، ووضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على أهمية إعادة إحياء العملية السياسية في ظل انسداد الأفق السياسي، والعمل على حماية حل الدولتين. ووضع اشتية بوريل، في صورة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وتقويض السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن ذلك يقود إلى انفجار الأوضاع على الأرض. كما بحثا الأوضاع المالية والأزمة التي تمر بها الحكومة في ظل قرصنة إسرائيل لأموال الضرائب وتراجع الدعم الخارجي، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى الاستمرار في دعمه لفلسطين.
أدانت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، في بيان صحافي، على لسان رئيسها النائب، محمد الظهراوي، إقدام عدد من أعضاء "الكنيست" الإسرائيلي، على النفخ بالبوق داخل مقبرة باب الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى، في خطوة تعتبر استفزازاً وانتهاكاً خطيراً لحرمة المسجد وأكنافه. وأشارت إلى أن محاولات الكيان الصهيوني لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة والأقصى، مرفوضة ومصيرها إلى الفشل. وأكدت اللجنة أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرة إلى مواقف الملك الأردني، عبد الله الثاني، الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية. ودعت البرلمانات العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضاغطة التي من شأنها وقف تلك الممارسات غير المشروعة، والتي ترفضها الأعراف والمواثيق الدولية. كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وحل الخلافات بينهم لمواجهة الاحتلال ومخططاته وسلوكه الإجرامي بحق القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني الأعزل.
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في دولة فلسطين، رمزي خوري، يعتبر في بيان صحافي أن ما جاء في خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمام الأمم المتحدة، وضع الأمم المتحدة والدول المتنفذة فيها أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين.
إسرائيل
شدد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، على أن "محاولة الفلسطينيين فرض العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ستفشل، الولايات المتحدة تعارض ذلك، وكذلك أعضاء مجلس الأمن الذين يعرفون جيداً أنه رفض أي خطة سلام في الماضي وأن المنظمات الإرهابية تسيطر على المناطق، السلطة الفلسطينية"، وأضاف، "سنتحرك ضد هذه العضوية ونضمن رفضها في مجلس الأمن".
الشرق الأوسط
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال المناقشة العامة للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على موقف العراق تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه المشروعة، قائلاً: "نؤكد ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوّض حلّ الدولتين، واحترام الوضع التاريخي لمدينة القدس ومقدساتها".