يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/9/2022
فلسطين
أفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 335 مستوطناً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، كما قاموا بالنفخ في البوق عند باب القطّانين. وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المسجد الأقصى وكثّفت من انتشارها العسكري داخل باحاته، وحوّلت البلدة القديمة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية. واعتلى جنود الاحتلال سطح المصلى القبلي بالمسجد، كما أطلقوا طائرة تصوير في سماء المسجد لمراقبة حركة المصلين والمرابطين. وفرضت شرطة الاحتلال قيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى. كما اعتدت على المصلين عند بابي السلسلة والأسباط ومنعتهم من دخول الأقصى، ما أدى إلى إصابة 5 مرابطين، واعتقال 10 آخرون.
اندلعت مواجهات في قرية بلدة بيت إجزا شمال غرب القدس المحتلة، حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية تجاه المواطنين هناك. وقمعت قوات الاحتلال وقفة تضامنية مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة غرب جنين ونصبت حاجزاً عسكرياً داخل القرية وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين. كما سيّرت قوات الاحتلال آلياتها في شوارع القرية، وكثّفت من تواجدها العسكري في محيط قرى زبوبا، وتعنك، والطيبة، وعانين غرب جنين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن إجراءات رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، على الأرض تكذب ما جاء في خطابه بشأن حل الدولتين.
عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس، عزت الرشق، يدعو في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، إلى حماية الصحافيين والإعلاميين في أداء مهامهم بكل حرية.
أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من المستوطنين المسجد الأقصى، محذراً من خطورة هذا التصعيد كونه يقوّض فرص السلام ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف الغطرسة الإسرائيلية والحفاظ على حرية العبادة وحرمة المسجد الأقصى، وعدم السماح بتدنيسه من قبل المتطرفين اليهود لأن هذا ينتهك بشكل صارخ مشاعر ملايين المسلمين. واستنكر البرلمان العربي بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال باعتدائها السافر على المرابطين داخل المسجد واعتقال عدد منهم. وأكد رفضه التام لهذه الإجراءات التي تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية وتدخل المنطقة في آتون الحرب الدينية، مطالباً مجلس الأمن بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم تركه فريسة لآلة الحرب الإسرائيلية التي تحمي المستوطنين وتتركهم يعربدون في ساحات المسجد الأقصى.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام مستوطنين متطرفين باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وفرض القيود على دخول المصلين والاعتداء عليهم، واعتقال العشرات منهم، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداءً على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاكاً صارخاً لمواثيق حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وجددت المنظمة التأكيد على أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي فيه.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 176، تطالب فيه بحراك دولي تجاه حماية الشعب الفلسطيني، ومساءلة إسرائيل على جرائمها، وإنهاء الاحتلال.
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، رمزي خوري، يحذر في بيان من تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على حرمة المسجد الأقصى بحجة الأعياد اليهودية.
أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام المسجد الأقصى يأتي في إطار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدسـاته، محذراً من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف. وأضاف أن قيام عدد من المستوطنين بالنفخ بالبوق عند بوابات المسجد الأقصى تحت بصر وسمع شرطة الاحتلال تصعيد خطير، ومحاولة فرض أمر واقع جديد.
أدان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى، وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن إشعال الموقف بهذه الأعمال التصعيدية. وقال إن اقتحام الأقصى واعتقال عدد من الفلسطينيين المرابطين في داخله، يهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد، مشيراً إلى أن هذه السياسة المستمرة من جانب حكومة الاحتلال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتسبب استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين وللمسلمين بوجه عام. وأضاف أن تكثيف عمليات الاقتحام قُبيل الأعياد اليهودية يشعل الأجواء ويزيد من حالة الاحتقان القائمة بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في القدس. وأكد أن فرض حصار على الأقصى، وإلقاء القبض على المرابطين بداخله، يعد جريمة مرفوضة، مطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته والتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي الخطير.
أعلن المعتقلون الإداريون المضربون عن الطعام، وعددهم 30 معتقلاً، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي بدرجاتها المختلفة، وذلك في سياق نضالهم ضد جريمة الاعتقال الإداري. وتأتي هذه الخطوة، في ظل استمرار محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة في ممارسة دورها التاريخي المتمثل في ترسيخ هذه السياسة، تُنفّذ ما يصدر عن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريراً حول التنقل داخل غزة ومنها إلى خارجها خلال شهر آب/ أغسطس 2022، يشير فيه إلى أن السلطات الإسرائيلية أغلقت حدودها مع غزة بحجة المخاوف الأمنية، ومنعت أي حركة للأفراد أو البضائع.
الشرق الأوسط
وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، يشير في كلمته أمام المناقشة العامة للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن إسرائيل تمارس منذ احتلالها الجولان السوري في عام 1967 وحتى الآن "أبشع أشكال الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لقانون حقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني".